مصائب قوم عند قوم الهند تستفيد من صراع امريكا مع الصين،

نعيم الهاشمي الخفاجي

اليوم الصراعات الدولية تدور حول الاقتصاد والنفوذ وليس صراع إيديولوجية وإنما يوظف التطرف الديني والقومي لخدمة الأطماع الاقتصادية، الصين استقطبت كل شركات ومصانع العالم للعمل والتصنيع في الصين بسبب رخص العمالة الصينية،وفي ظل تفشي كرونا واشتداد الحرب التجارية بين الصين وأميركا، وحملات الهجوم المستمرة من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تحاول دول توظيف الأزمة القائمة لصالحها، خصوصاً مع الاتهامات التي يطلقها ترمب ضد الصين ، على أثر انتشار فيروس كورونا والاتهامات بتضليل العالم، في جذب الدول الأوروبية وواشنطن لنقل استثماراتها من بكين إليها.
والكل يعلم أن الاحتباس الحراري قد غير البيئة في العالم وتسببت في نشوء فيروسات جديدة ولا دخل للصين بذلك،
الهند هي من اول الدول التي تحاول إغراء الشركات الأميركية بسلسلة امتيازات للانتقال إليها، كالاستفادة من العمالة الرخيصة والحوافز الحكومية والتسهيلات الضريبية.
كان عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، أبرزهم جوش هاولي وتوم كوتون، أكدوا في تصريحات صحافية، على ضرورة إعادة النظر في تحول الصين لمركز للتصنيع،
وذكرت تقارير نشرت اقوال إلى مسؤولون هنود إن الحكومة تواصلت في أبريل (نيسان) مع أكثر من 1000 شركة في الولايات المتحدة،

امريكا شاهدت تفوق الصين في مجال الاتصالات لذلك تم افتعال أزمة لذلك نشبت بين الولايات المتحدة والصين في إطار الحرب التجارية الحالية بين البلدين حول شركة هواوي الصينية، العرب لامكان لهم بالصراع الأمريكي الصيني رغم رخص الأيادي العاملة ووجود الملايين من العاطلين عن العمل لأن العرب خارج مجال التغطية.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here