العراقيون تحرروا من العبودية لا عودة لها القسم الاول

العراقيون تحرروا من العبودية لا عودة لها القسم الاول
نعم العراقيون تحرروا من بيعة العبودية التي فرضها الطاغية معاوية والتي حاول الطاغية صدام بتحريض من قبل ال سعود بتجديدها من خلال دعمها وترسيخها لكنه قبر كما قبر جده معاوية ويحاول أعداء الحياة والإنسان أعداء العرب والمسلمين ال سعود أعادتهم أي إعادة العراقيين الى العبودية بطرق وأساليب ماكرة ضالة خبيثة ولكن هيهات فالعراقيون ذاقوا طعم الحرية فصرخوا صرخوا عراقية واحدة لا عودة للعبودية
فالعراقي لم يذق طعم الحرية طعم الحياة لم يشعر انه أنسان أنه عراقي منذ احتلاله من قبل الفئة الباغية بقيادة الفاسد المنافق معاوية وحتى يوم 9-4-2003 في هذا اليوم الخالد شعر العراقي انه حر انه إنسان أنه عراقي حر في رأيه في عقله لأن العبد لا يملك عقل لا يملك شرف ليس إنسان العبد دون الحيوان درجة وهذه حقيقة لا ينكرها الا العبيد الحقراء عبيد صدام وال سعود
فكان العراقي الحر الشريف موضع سخرية العبيد الذين لا شرف لهم كان موضع سخرية المتخلفين والجهلة وكانوا ينظرون اليهم نظرة ازدراء واحتقار لا يثقون به كما قال الطاغية صدام لأنهم لا يملكون شرف ولا كرامة ولا غيرة يزنون بمحارمهم إنهم مجموعة من ألأسرى أتى بهم أعراب الصحراء الغزاة وأسكنوهم في جنوب ووسط العراق مع الجاموس والبقر التي سرقوها وذبحوا أصحابها
لا يدرون ان هؤلاء أصل العراق وجذر العراق هؤلاء الحضارة والمعرفة والعلم هؤلاء محبي الحياة وعشاق الإنسان هؤلاء صنعوا الحياة والحضارة ولولا هؤلاء لا حياة ولا حضارة وان صدام وزمرته وال سعود وكلابهم أصل الوحشية والظلام والجهل أعداء الحياة والإنسان
نعم لم ولن يعود العراق الى العبودية أبدا ومهما كانت التضحيات والتحديات
لا شك ان العراق الإنساني الحر الديمقراطي عراق الحضارة والعلم عراق الحرية والعقل الحر يشكل خطرا على وجودهم على ظلامهم على خلافتهم على وحشيتهم
لهذا لا وسيلة أمامهم لإنقاذ أنفسهم وحماية وجودهم الا بإعادة العراق والعراقيين الى بيعة العبودية الى بيعة عبودية معاوية ومنع العراقيين من التمتع بالحرية التي حصلوا عليها في 9-4-2003 من خلال زرع الفتن ونشر الأكاذيب والافتراءات وخلق الصراعات الطائفية والعنصرية والعشائرية في العراق ونشر الفساد والفاسدين ودفع كلابهم الوهابية والصدامية لتدمير وذبح العراقيين بالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وذبح الناس على الهوية وتفجير مراقد الأئمة أهل بيت الرسالة وكل الرموز الدينية والتاريخية لكل العراقيين ومن خلال الغزوات الوحشية المتكررة فاتضح ان كل ذلك لم يحقق المطلوب ولم يوصلهم الى الهدف
لهذا غير أعداء العراق الحر والعراقيين الأحرار شكل عدائهم وحربهم وحقدهم على العراق والعراقيين مثلا كانوا يتهمون العراقيين بالكافرين المشركين الفرس المجوس ويجب ذبحهم وسبي نسائهم ونهب أموالهم وتفجير مراقد أئمتهم ومقدساتهم الى دعوة كاذبة مزيفة تخفي داخلها الشر والظلام مثل يجب الانفتاح على العراق والعراقيين وإعادة العراق الى محيطه العربي و إعادة العراقيين الى أخوانهم العرب ليأخذ مكانه ويأخذوا مكانهم في كيان أمتهم العربية
أنها الوسيلة التي اختارها أعداء العراق والعراقيين ( ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية) على عودة العراقيين الى بيعة عبودية معاوية وهذا يعني جعل العراق ضيعة تابعة لآل سعود والعراقيين مجرد عبيد وجواري لآل سعود كما كان العراق ضيعة لآل سفيان وكانوا يسمونه بستان ال سفيان وكما أحتل آل سفيان العراق ومنه انطلقوا في تأسيس خلافتهم الظلامية الوحشية ومن هذا المنطلق انطلق أل سعود في تأسيس خلافتهم الوحشية المعادية للحياة والإنسان لا خلافة الا باحتلال العراق وفرض العبودية على العراقيين
قيل ان الطاغية معاوية كان مترددا في تعين ابنه الفاسد المنحرف يزيد خليفة على المسلمين فالتف حوله اللصوص والفاسدون والانتهازيون وطلبوا منه ان يعين يزيد الفاسد الفاجر وفي مقدمة هؤلاء اللصوص الفاسدون الانتهازيون المغيرة بن شعبة فقالوا له لا تهتم بأهل الجزيرة ولا أهل الشام ولا أهل مصر فهؤلاء لا تأثير لهم ولا يهمهم الأمر سواء كان الخليفة يزيد او غير يزيد لكن مشكلتنا مع العراقيين فهم القوة التي ترفض ذلك وتعلن الحرب علينا وبما اني واليا على الكوفة وزياد ابن ابيه واليا على البصرة لنا القدرة على ذبحهم وهتك أعراضهم وسبي نسائهم وإذلالهم فشكره معاوية على هذا المقترح وقال له عد مسرعا الى الكوفة
وعند عودته اتفق مع زياد بخلق حملة إبادة شاملة ضد العراقيين وخاصة محبي أهل الرسالة والمتمسكين بها كما خلقوا حروب خارجية بحجة نشر وحشية وظلام ال سفيان تحت ستار نشر الإسلام فقاموا بحملة إلقاء القبض على أبناء العراق الأحرار وأرسالهم للقتال في هذه الحروب العبثية الوحشية والويل لمن يرفض يتهموه بالكفر والخيانة وفي نفس الوقت يأتون باللصوص والمنحرفين والشاذين وأهل الرذيلة من الشام من الجزيرة المماليك للعراق ويمنحوهم الرواتب والمكاسب والبيوت الفاخرة وكذلك الصلاحيات الواسعة بالتجاوز على العراقيين احتقارهم التجاوز على كرامتهم على أعراضهم وهذا ما فعله الطاغية صدام وزمرته بتحريض من ال سعود عندما أعلن الحرب على المسلمين في العراق وإيران حيث رمى العراقيين في أتون حرب لا تذر ولا تبقي في حين أتى بالفاسدين واللصوص وأهل الرذيلة وأهل الدعارة من مصر والسودان والجزيرة والإردن وغيرها ومنحهم كل الصلاحيات وقال لهم العراق ملككم والعراقيين عبيد لكم والعراقيات جواري بين أيديكم والويل للعراقي ان يرد عليكم حيث منح هؤلاء اللصوص السفلة الدرجة العليا في العراق وقال الذي يعتدي على لص على فاسد على منحرف مصري يعتبر اعتداء على صدام والاعتداء على صدام يعني اعتداء على الله يذبح هو وكل أفراد عائلته وكل من له علاقة به
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here