مكائد بني مردخاي

مكائد بني مردخاي
عبد الله ضراب الجزائري

بنو مَرْدَخَايْ استحوذوا على المذهب السّني بالخديعة وحولوه إلى مظهر للهوان والخيانة والعار ، والقصيدة تكشف المستور وتنبِّه المغدور .

***

ألا بُعداً لِغدْرِ بني سعودٍ … طَريقتُنا التَّشيُّعُ والزَّواياَ

مقاومةٌ وحبٌ وارتباط ٌ… بآل البيتِ أوديةِ السَّجاياَ

إذا كانَ التَّشيُّعُ عزَّ دينٍ … فأهلا بالتَّشيُّعِ في الحناياَ

تصَفَّحْنا الكتابَ لعلَّ فيه … معاذيرَ المذلَّةِ والخطاياَ

فيا أهل التَّمَرْدُخِ ما وَجَدْنا َ… سوى عزًّا يُسوَّرُ بالمناياَ

فيا شعباً تسَنَّنَ بانْبِطاحٍ … فأضحى للمذلَّة كالمطاياَ

تفطَّنْ فالحقيقة في سُفُورٍ … وتعكِسُها الوقائعُ كالمَرَاياَ

يهوديٌّ أصيلٌ صار يَرْعَى … بلادَ الوحيِ، يحكمُ في النَّواياَ

هُوَ الصُّهيونُ أصْلا وانْبِطاحاً … تأكَّدتِ السَّرائرُ والخَفاياَ

تَمَرْدُخُكَ الغبيُّ هوانُ نفسٍ … ودينٍ ، وانهيارٌ في المَزاياَ

فكم تبقى أسيراً مُستَغَلاً … تُمرَّغُ في المصائبِ والبَلاياَ

وأرضُ الوحيِ يحكمُها دَخيلٌ … يُجاهِرُ بالعمالةِ والدَّناياَ

لقد صارتْ بِأَمرٍ من أميرٍ … مَكَبًّا للزُّناةِ وللبَغاياَ

تَقمَّصَها الفُجورُ بلا حُدودٍ … تُحرِّكُهُ النَّوازِعُ والعَطاياَ

فأينَ السنَّةُ الغرَّاءُ فيكمْ … ورَهْطُ العُهْرِ يُدْعَمُ بالهَداياَ ؟؟؟

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here