السيدرئيس مجلس الوزراء مضطفى الكاظمي المحترم,بعد التحية,أين هو الوزير المدان عبد الفلاح السوداني؟

ماذاحل بالوزيرألمدان عبدألفلاح السوداني؟

هذا السؤال خطرعلى بالي,اثناء متابعتي لجلسة مجلس النواب التي اكملت كابينتكم الوزارية,عصرهذا اليوم,السادس من حزيران 2020,وللحديث علاقة بموضوع مقالتي هذه
حيث اني من الذين وضعواكل ثقتهم واملهم فيكم سيدي الفاضل,رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي.وبدأت انتظربشغف ماسوف تقدمونه من انجازات لشعبنا المنكوب
وما تتخذونه سيادتكم من قرارت وانا,وبصفتي احدأبناء الشعب العراقي المنكوب,ومن الذين اشتركوا في ثورة تشرين المجيدة,ارى ان امامكم خياران لاثالث لهما,فاماأن ترضخواالى ضغوطات الاحزاب,وتجاملونهم,حيث أنهم,كما هو معروف,لازالوا اقوياء,ويملكون المال والميليشات,وأن عملية التصدي لهم تحتاج الى قوة,وشجاعة,وعزم لايلين,
لكن منطق واقع الحال هذا اليوم,يؤكد بلا ادنى شك,ان صلاحية هذه الطبقة السياسية التي فعلت مافعلته بالعراق ,قد انتهت,ولن يقبل الشعب الثائرأي تكرارلعملية المحاصصة وتقسيم الغنائم
والاحتمال الثاني هو,أن تبادروا فورا
الى تنفيذ ماوعدتم الشعب به,من التصدي الى افرازات المراحل السابقة من سلبيات,بالعمل على تشكيل لجان مستقلة للتحقيق في عمليات الاغتيالات الجبانة التي طالت ثوارتشرين الابطال,وكذلك من سقط قبلهم برصاص الغدروالخيانة,وتقديمهم الى العدالة لينالواجزائهم العادل
وكذلك اعتقال ومحاكمة كل من وجهت لهم تهم الفساد المالي والاداري,ومن الذين زعمت بعض اللجان التحقيقية,انها حققت معهم وادانتهم,ومع ذلك لم نرى أي منهم قد حوكم,اوتم تنفيذعقوبات بحقه
فلطالما سمعنا عن لجان نزاهة وتحقيقات ومحاسبات ,وتبين ان تلك الاستعراضات لم تكن الا محاولات للضحك على الذقون ولامتصاص النقمة,كسبا للوقت,في عملية استنزاف الدخل القومي,وباساليب اجرامية.
اكرر,اننا لازلنا ننتظر,ولكن صبرناأوشك على النفاذ,وحجرالكورونا لابد ان ينتهي,انذاك ستكون للشعب كلمة فصل,ولن يكون هناك هزل,وهذا بالضبط هو واقع الحال
لذلك مطلوب من سيادتكم
البدء فورا في التعاون مع مجلس القضاء,ووزارتي الداخلية والعدل,لمتابعة نتائج التحقيقات التي زعم انها ادانت البعض,من كبارالمسؤولين,واجراء محاكمات علنية,ليرى الشعب الحقيقة واضحة,بعيدا عن التسويات التي تجري من وراء الكواليس,والتي بالتأكيد لن تمرأي منها بعد اليوم
كما نطالب بتقديم تقاريرواضحةعن حالة المدانين والذين زعم انهم مسجونين,تنفيذا لاحكام صدرت بحقهم سابقا,واحدهم السيدعبدالفلاح السوداني المدان باكبر,وافضع تهمة وهي سرقة قوت الشعب العراقي,حيث,وبعد ان القت الشرطة الدولية القبض عليه وسلمته الى السلطات العراقية,لتنفيذ الحكم,انقطعت اخباره!
وبعض الخبثاء يقولون انه مطلق السراح فعلا
وانا لااصدق تلك المزاعم,ورغم ذلك اطالب بتقديم ايضاح للرأي العام حول مكان سجنه الحالي
والامر ينطبق على اخرين,وبنفس الموضوع
هذه هي الفكرة التي وددت من سيادتكم الاطلاع عليها وانتظر,ومعي معظم ابناء الشعب العراقي المنكوب,ماسوف تتخذونه من اجرائات
واهمها الشفافية
كما نتمنى ان يكون في منهاجكم مخاطبة الشعب مرة كل اسبوع على الاقل,لتطلعوه على منجزاتكم ولكي يطمئن

كل التحية والاحترام لمقامكم الجليل
وتمنياتنا لكم بالتوفيق والنجاح

مازن الشيخ

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here