صرح القيادي بالجبهة الوطنية المدنية (موج) الفهد مولود مخلص بما يلي:
بالوقت الذي نتابع عن كثب انطلاق الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الامريكية، والذي جاء بطلب أممي لأنعقاده وكنا نأمل ان يتوسع الحوار (طالما هو حوار للبحث) على صعيد كل القوى الوطنية، ومنها النقابات وممثلين عن المتظاهرين السلميين وأكادمين لأن هذا شأناً وطنياً وليس شأناً حكومياً جاءت على اعناق المتظاهرين وأخذت تشبعهم ظلماً وتعسفاً، كما تعثرت محاولة الحوار قبل انعقادها وعدم قدرة فَريقَي التفاوض من الجلوس على طاولة واحدة بسبب المحاصصة والانقسامات على مستوى الحكومة المؤقتة والمجلس النيابي، وكذلك المطالبات المستمرة من بعض القوى الوطنية لحصرالسلاح بيد القوات المسلحة العراقية، نتفاجأ اليوم بتقرير يؤكد تسليم الحشد الشعبي مدرعات محسنة ومتطورة يطلق عليها اسم (طوفان) إيرانية الصنع مدرعة و مضادة للرصاص و تحمل (10) جنود وأسلحة شبه ثقيلة ومزودة بنوافذ لإطلاق النار و تبلغ سرعتها (100) كيلو متر بالساعة، ولها مواصفات اخرى لربما ادى هذا الاجراء اللافت للنظر والظاهر يحصل بموافقة أمريكية ضمنية الى استقالة بعض النواب.
أن الجبهة الوطنية المدنية (موج) ومعها الكثير من العراقيين لهم عدة تساؤلات في مقدمتها من يتحمل مسؤولية البلاد، وهل تم شراءها بشكل فردي من الشركات السرية الخاصة ام بصيغة مبيعات علنية (مناقصات) تدعو الى إماطة اللثام عما حصل وعلى الحكومة المؤقتة أن تواجه ابناء شعبنا الكريم هل يوجد اتفاق سري امريكي ايراني أم لايوجد.
المكتب الاعلامي للجبهة الوطنية المدنية (موج (
7 حزيران 2020
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط