شبر للكاظمي ؛ هذا هو الحل

أعطاك سلفك خزينة خاوية فكافأته بالمديح وراتبا تقاعديا ضخما وتركته يهرب الى أربيل بدلا من أن تودعه السجن هو وأعوانه بسبب الجرائم التي ارتكبها.. وسوء إدارته للدولة.. وضياع أموال العراق..

وهرولت أنت وكابينتك ومستشاريك لقطع قوت المتعففين الذين خدموا العراق بأحداق عيونهم حينما كنت هائما على وجهك في البلدان أنت وسلفك سيء الصيت..

ومع ذلك سنكظم غضبنا منك أيها المتردد فبدلا من استقطاع الرواتب من الموظفين والمتقاعدين سأعطيك حلا لكنه يتطلب شجاعة وصدقا وعزما لا يلين ..

أولا.. استقطع الضرائب والغرامات من تجار الأحزاب الذين نعرفهم أنا وأنت فهم يملكون المليارات..

ثانيا.. طالب الأحزاب والمليشيات وزعماء العصابات بدفع مستحقاتها من احتلال الأراضي والعمل التجاري وهي بالمليارات أيضا..

ثالثا.. حملة دولية بمساعدة الأصدقاء لاستعادة الأموال المهربة وهي بالمليارات..

رابعا.. قلل رواتب الدرجات العليا من رئيس الجمهورية الى مدير عام بنسبة ٧٠ بالمئة..

فهل أنت قادر على ذلك صديقي فعمرك قصير والشعب صبر عليكم طويلا ولات حين مندم ؟

على قدر أهل العزم تأتي العزائم…. وتأتي على قدر الكرام المكارم
ليث شبر

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here