ألكرد ألفيليية وحدهم أهلٌ للحكم

كتب الفيلسوف الكونيّ عزيز الخزرجي:
ألكرد ألفيليية وحدهم أهلٌ للحكم:
ألأكراد آلفيليية بآلمقايس النسبية .. و لوحدهم لا يملكون آليوم شيئا و ما زالت الأكثرية الساحقة منهم مُشردين تتلاعب بهم أهواء ألأحزاب الضالة في الساحة العراقية و يعيش للآن أكثرهم خارج العراق و في إيران بآلذات فاقدين لوثائقهم الرسمية التي سرقها صدام الأجهل, حيث سرق النظام البائد و الأنظمة التي لحقت بعدهُ؛ كلّ أموالهم و ثائقهم و حقوقهم و حاجياتهم و ممتلكاتهم و أموالهم وشهاداتهم و حتى أبنائهم – من سن السادسة عشرة و حتى الأربعين – و لم يبق لديهم شيئاً في مأساة تأريخية لم يشهد العالم لها مثيلاً – بعد أن كانوا معززين و يَملكون كلّ شيئ و في قلب العراق (بغداد) كسوق ألشّورجة و آلعلاوي و جميلة و غيرها من المراكز التّجاريّة و منها تجارة الخشب و الحديد و السكراب و الأسواق المختلفة و حتى آلتحميل و كراجات السيارات و ورش الميكانيك و الحدادة .. بل كانوا يخدمون العراق حتى بحمل أثقال الناس على أكتافهم بكلّ أمانة و صدق و كأنّهم كانوا يحملون على ظهورهم القوارير و من دون آلجّميع – أكرّر كانوا عماد ألحركة التجاريّة و الصّناعية و الغذائيّة و الخدميّة و الإجتماعية في العراق .. يعنى هم وحدهم مَنْ أعطى لوناً مدنيّاً زاهياً لبغداد .. من دون جميع ألأحزاب و الإئتلافات و الكيانات الفاسدة ألذين كانوا قبل السقوط يستجدون على أعتاب الفيليين ألذين لم يبخلوا حتى بدمائهم لنصرة العراق, و عندما جاء ألبعثييون ألبدو دخل جميع الشعب خصوصاً الأحزاب و الأئتلافات الحالية في سلك الأمن و الشرطة و الجيش و المخابرات .. و لقدرتهم على النفاق و الأنتهازية ؛ أصبحوا حتى بعد السقوط يملكون كل شيئ حتى البنوك و العقارات و العمارات و الحمايات و الرّواتب الجمعيّة لا الفردية بآلأضافة إلى رواتب الأئمة و على رأسهم راتب صاحب الزمان(ع) من قبل دعاة العار و الخزي و الفساد .. و فوق هذا كلّه يأتيك من كنتَ تحسبه ناصراً و من الفيليين لِيُدافع عن بعضهم أو ربما كلّ ألفاسدين و بغباء مفرط لمصلحة خاصّة أو ضيقة أعمت بصره, و نسى إن هؤلاء حطموا حاضر العراق و مستقبله و حتى الأجيال المسكينة القادمة!
لذلك أطلب من رئيس الوزراء, و كأوّل رسالة أرسلها لهُ بعد آلرؤوساء السابقين الذين ما إستكنت أراسلهم على الخاص و العام رغم علمي بعدم كفائتهم و قدرتهم على إدارة العملية التربوية و العلميّة و السياسية و الأقتصادية و غيرها لتحسين الأمور .. كما معظم مناصب الحكومة, خصوصا رئاسة الجمهورية و البرلمان الذي قلتُ بحلّه و معاقبة أعضائه قبل عشر سنوات لعدم جدواه و فاعليته في خدمة العراق بل بآلعكس و هكذا رئاسة الجمهورية و جيوشه العاطلة عن العمل و التي تعتبر بؤرة الفساد المالي و السياسي الذي أنهك العراق بنزيف المال و الثروة و المشاريع ألتي لم نسمع و لم نقرأ عنها سوى في الورق أحياناً .. و عدم تنفيذ حتى مشروع واحد على أرض الواقع. و رسالتي الأولى و ربما الأخيرة هي:
ألسّيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء:
ألمصدر : بغداد/سكاي برس و وكلات:
كشف مصدر مطلع، الاثنين، عن أسماء مالكي المصارف الأهلية المتورطة بغسيل ألأموال و تهريب العملة الصعبة لبنوك خارج العراق.
و قال المصدر لـ”سكاي برس”، أنّ هناك العديد من المصارف الأهلية المتورطة بغسيل الأموال و تهريبها خارج العراق وهم:
1- مصرف إنتركونتنتال يملكه روز نوري شاويس التحالف الكردستاني
2- مصرف آشور يملكه برهم صالح – التحالف الكردستاني
3- مصرف البحر المتوسط يملكه همام حمودي – كتلة المواطن
4- مصرف الشرق الأوسط للاستثمار يملكه أحمد الفتلاوي- كتلة المواطن
5- مصرف المتحد للاستثمار يملكه عادل عبد المهدي- كتلة المواطن
6- مصرف البلاد الإسلامي يملكه علاء الموسوي- كتلة المواطن
7- مصرف المنصور للاستثمار يملكه طلال الزوبعي – اتحاد القوى
8- مصرف دجلة والفرات للتنمية والاستثمار يملكه طلال الزوبعي – اتحاد القوى
9- مصرف الموصل للتنمية يملكه أسامة النجيفي – اتحاد القوى
10- مصرف الاستثمار يملكه خميس الخنجر – اتحاد القوى
11- مصرف بيروت والبلاد العربية يملكه مهدي العلاق – دولة القانون
12- المصرف العراقي للتجارة يملكه وليد الحلي – دولة القانون
13- مصرف دار السلام يملكه علي التميمي – كتلة الاحرار
14- مصرف الهدى يملكه حمد الموسوي – كتلة الاحرار
15- المصرف اللبناني الفرنسي يملكه محمد الدراجي – كتلة الاحرار
علماً أنني كتبت مقالات عن فساد (البنك المركزي العراقي) نفسه أيام العلاقيين و العباديين و النوريين و غيرهم بحيث أصبح علناً و بلا حياء.
ألحل الوحيد: كما قلنا أيضا منذ أكثر من عقد مع تفاصيل أرسلتها للأخ هادي العامري .. و نكرّر اليوم هو :
محاكمة كلّ الذّين تحملوا مسؤوليات في الدّولة مع ذويهم لأن أكثرهم جعلوا العقارات والأموال بإسماء أقربائهم و نسائبهم و زوجاتهم خصوصاً الكبار في الخط ألأول و الثاني و الثالث .. و سيكون العراق بعدها أغنى دولة و أسعد دولة و أنظف دولة في العالم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here