العنصرية الفاشية دين أعداء الحياة والإنسان

العنصرية الفاشية دين أعداء الحياة والإنسان
بدأت أبواق ال سعود بحملة إعلامية واسعة لتبرير حماقات ترامب وتشجيع تصرفاته الوحشية ودعمه بالمال والأعلام وتحثه على ذبح المتظاهرين والمحتجين على عنصريته الهوجاء ووحشيته الظالمة وقيل ان الأحمق بن سلمان قال له عبارة صدام عندما بدأ بغزو الكويت ( فوت بيها وعلى الزلم خليها)
كما ان أحد هؤلاء العبيد الأبواق يحاول ان يبرئ ترامب من تهمة العنصرية ويبعدها عنه رغم أنه سيد وزعيم العنصرية الوحشية في العالم ويقول هذا العبد الحقير ترامب ليس عنصريا والدليل كما يقول كان قبل ترشيحه لرئاسة الجمهورية الأمريكية رجل أعمال وكان يملك شركات عابرة للقارات وكان يتعامل مع شركائه من كل الألوان والأطياف معاملة إنسانية رغم ان هذا العبد الحقير يعلم علم اليقين ان ترامب عنصري فاشي نازي يرى في نفسه هو سيد الأرض بل كثير ما يرى نفسه انه الله وحوله الجنس الأبيض الملائكة المقربين أما ما تبقى من بني البشر فينظر اليهم ليسوا بشرا بل أنهم بقر حلوب وكلاب حراسة إنهم دون حيث لعب ال سعود وال نهيان وعبيدهم دورا فعالا في ترسيخ هذه الحالة المزرية في روح ونفس ترامب من خلال خضوعهم لأوامر ترامب وتنفيذ رغباته وشهواته الخاصة حتى جعلت من نفسها مجرد بقر حلوب تدر حسب رغبته ووفق الكمية التي يحددها والوقت الذي يحدده كما جعلت من نفسها كلاب حراسة لحماية مصالحها وحماية إسرائيل بل نرى ال سعود تنازلوا عن كل شي مما جعل زوج بنت ترامب في حالة ذهول واستغراب من هذا الخضوع وتلبية الرغبات الخاصة من قبل ال سعود فقال هل تعلمون أن هذا الأحمق ويقصد محمد سلمان اخذ يعرض علي أمور لم تعرضها علي أي أمرأة في حياتي
لا شك ان هذا الخضوع من قبل هذه العوائل الفاسدة المنحرفة للمجموعة العنصرية الوحشية ورئيسها ترامب هي التي دفعت ترامب ومن حوله سواء في أمريكا إسرائيل في دول أخرى الى فرض رغباتهم على الشعوب الحرة ومن ثم خضوعهم وجعلهم بقر حلوب وكلاب حراسة كما هي حال ال سعود ال نهيان ال خليفة لكن الكثير من هذه الشعوب الحرة رفضت ذلك وهذا ما دفع ترامب على أعلان الحرب على هذه الشعوب وفي المقدمة الشعب الإيراني والقوى الحرة التي رفضت العبودية والتزمت بالقيم والمبادئ الإنسانية وعندما رفض الشعب الأمريكي عنصريته الوحشية أعلن الحرب عليه بطرق مختلفة فانه سهل لهذا الوباء الفتك بالشعب الأمريكي وخاصة السود والمسلمين فأنه لم يتخذ اي أجراء بهذا الشأن
كما دعا الى موت كبار السن ثم دعا الى موت كل المصابين بوباء كورونا ودعا الى عدم فرض اي عزل او منع التجول بحجة ان ذلك يوقف عجلة الحياة في أمريكا وبالتالي يوقف الحركة الاقتصادية وعندما شعر ترامب ان ذلك لم ينه انتفاضة الشعب الأمريكي أمر أتباعه من الزمر العنصرية وقيل ا ن ال سعود أرسلوا الكثير من كلابهم داعش القاعدة عبيد صدام لمساعدة الرئيس الأمريكي في حربه ضد الشعب الأمريكي وخاصة القوى الإنسانية المتحضرة المعادية للعنصرية الفاشية ومن يؤيدها وخاصة الرئيس الأمريكي
فهذا العبد الحقير والبوق الرخيص يصرخ مخاطبا الرئيس الأمريكي قائلا يا فخامة الرئيس تأخرت في اتخاذ القرار الحاسم لوأد الفتنة ( تاملوا ان هذا الحقير يطلق على انتفاضة الشعب الأمريكي الحرة التي تدعوا الى إلغاء العنصرية وبناء حياة حرة بالفتنة ويطلب منه الرد الحاسم على هؤلاء الإرهابيين كما قال له لقد تأخرت أكثر في تصنيف المنظمة الإنسانية اليسارية التي تدعوا الى الأخوة والوحدة الإنسانية حركة أنتيفا بانها منظمة ارهابية ومنها نرى عنصرية ووحشية ال سعود أنها جزء من عنصرية ووحشية ترامب ومن حوله وكل دولة منظمة جهة تدعوا الى الأخوة الإنسانية الى المحبة الى السلام حزب الله الحشد الشعبي أنصار الله الحرس الثوري منظمات أرهابية
هذا هو دين ال سعود دين العنصرية الوحشية دين معاوية وهتلر وصدام وال سعود وترامب لهذا نقول دين دعاة العنصرية الوحشية قديما وجديدا دين واحد
فعلى محبي الحياة والإنسان على كل الذين يعتزون بإنسانيتهم بحريتهم ان يتوحدوا ويصرخوا بوجه دعاة العنصرية لا للعنصرية ولا لدعاتها
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here