الى ادوات التّغريب في الامّة الاسلامية

الى ادوات التّغريب في الامّة الاسلامية
علي عبد الله البسامي / الجزائر
*
إلى أفاعي التّغريب،
التي تعامل دينها بالتّكذيب،
وأمّتها بالتّخريب
*
ديني يقينٌ راسخٌ لا يذبُلُ
وفضيلتي أبديةٌ لا تفشلُ
فعقيدتي هي الحقيقةُ في الورى
يا عابثا متغرِّبا في غيِّه وضلاله يتنذَّلُ
تَبِعَ النَصارى واليهودَ حماقةً
وغَدَا مهيناً حائرًا في ظلمةِ العيشِ المغلَّف بالهوى يتزلزَلُ
مَهْلاً فإنَّ الجهلَ لا يُلغي النُّهى
والحقَّ يعلو رغم أدناس الذين تَحَلَّلُوا
إنَّ الألى كرهوا الهدى
وتظاهروا للصَّدِّ عن دين الحقيقة والفضيلة بالأذى
مثل الأفاعي في المكامن تختفي
ترمي السُّموم بنابها وتُجلجِلُ
لكنَّهم لن يظفَروا مهما عتوا وتعاونوا وتكتَّلُوا
إسلامُنا دربُ السَّعادةِ والعُلا
مهما مضى الأعداءُ في طغيانهم وتملْمَلُوا
مهما غوى الأذيالُ بين دروبهم وتبدَّلُوا
لا يتركُ الدِّينَ القويمَ سوى غبيٌّ جاهلٌ لا يَعقِلُ
قرآنُنا في آيِهِ الحُجَجُ القويَّة ُوالوجودُ مصدِّقٌ
قوموا اقرءوا وتدبَّروا وتأمَّلوا
إنَّ الألى صدُّوا عن الدِّين القويمِ بهائِمُ
وقلوبُهم بقساوةِ الإثمِ المُغلِّف والهوى تتجَنْدَلُ
إسلامُنا سرُّ العدالة والسَّلامة والهنا
و إن غَزَتْهُ من البُغاة قلاقِلُ إسلامُنا
مستقبلُ الدُّنيا لأنَّ كتابَهُ
حَمَلَ الحقائقَ للورى
والكونُ يشهدُ والزَّمانُ يُرتِّلُ
المُلْكُ لله الذي أوحى به
فهو الذي يُعلي الشُّعوبَ بعدله ويُنزِّلُ
اللهُ ينصرُ من يَشُدُّ بدينِهِ
أمَّا الذي يأبى العقيدةَ والخِلالَ فَيُخذَل

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here