الى متى تبقى تركيا تنتهك السياده العراقيه ؟؟؟

بين الحين والآخر تقوم الجاره الشمالية تركيا بأنتهاك صارخ وفي وضح النهار وأمام العالم أجمع بأنتهاك الاراضي العراقيه بحجة ملاحقة حزب العمال التركي المعارض f، معرضةً بذلك أرواح وممتلكات العراقيين في تلك المناطق الى الخطر والموت ، وسط صمت مطبق من قبل الحكومه العراقيه التي تقوم على أستحياء بأستدعاء السفير التركي وتسليمه مذكرة أحتجاج لاتغني ولاتسمن من جوع ، وسط أستهزاء وأستهتار السلطات التركيه بالعراق وحكومته وشعبه ، نحن نعرف أن العراق المستورد الأول للمنتجات التركيه ، ونعرف أن تركيا هي أحدى دول الجوار التي تقوم بتعطيل المصانع الانتاجيه في العراق وكذلك حرق مزارع الحنطة والشعير والبساتين لتصريف منتجاتها الزراعية والصناعية معتمده بذلك على عملائها الاذلاء الذين يقومون بتلك الاعمال المشينه ، لذلك أذا أردنا أن نوقف الاعتداءات والتجاوزات التركيه على الاراضي العراقيه فما علينا ألا أن نجمد العلاقات الدبلوماسيه ونغلق المنافذ الحدودية ونمنع أستيراد البضائع منها ، أن تركيا هي العدو الاول للعراق فهي المقر الخلفي للدواعش كما هو معروف ، وهي التي تأوي جميع المجرمين والهاربين والخونه المطلوبين للعداله في العراق ، وهي التي تعادي الامه العربيه من خلال تدخلها السافر في سوريا وليبيا ، وهي العميله الذليله للصهيونيه العالميه والتي تأخذ على عاتقها تفتيت القضيه الفلسطينيه التي يدعي رأيسها المجرم الخائن ( أوردغان ) بأنه حامي القضيه الفلسطينيه ، إن أوردغان وضع يده بيد الصهاينه لضرب العرب والمسلمين مقابل بقائه بالسلطة ، أن المجرم أوردغان عدو الانسانيه وحفيد المجرمين والقتله من العثمانيين الأنجاس الذين دمروا الامه العربيه وجعلوها في مصافي الامم المتخلفة نتيجة لاستعمارهم الحقير لتلك الشعوب ، أوردغان قاتل الأطفال والنساء والشيوخ وعدو الشعب الكردي الذي يطالب بحقوقه المشروعه كغيره من الشعوب ، أن أكراد تركيا يعيشون تحت سياط أوردغان حيث آلاف منهم مودعين في السجون التركيه منذ سنين طويله وما عبد الله أوجلان عنا ببعيد ، لقد تمادت تركيا بعدوانها على العراق وعلى كل شعوب المنطقة فما علينا كشعب عراقي ألا أن نقوم بما يمليه علينا ضميرنا وواجبنا الوطني بالضغط على الحكومه العراقيه لوضع حَلَ واضح وجذري لأنهاء التجاوزات التركيه على مُدُن وقرى أبناء شعبنا الكردي في كردستان الحبيبه ….

جابر شلال الجبوري

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here