خيانة القيادات السُنيه

خيانة القيادات السُنيه
…………………………..

بعد أن كتبتُ عن خيانة القيادات الشيعية بحق جماهيرها أصبح لزاماً عليَّ أن أكتب عن خيانة السياسيين السُنه والتي ساهمت هي ألاخرى بتدمير العراق وتبديد ثرواته وقتل أبنائه ، بعد سقوط النظام أفتت المراجع السُنيه بقتال المحتل والشيعه !! فتركوا المحتل وأخذوا يفجرون ويقتلون بالشيعه تنفيذاً للفتاوى التي صدرت من قادتهم والتي أدت الى الحرب الطائفية سيئة الصيت ، ثم قرروا عدم الاشتراك بالحكومه ومحاربتها وقتل كُل سُني يشترك بها فقتلَ مَن قتل وهُجرَ من هُجر ، وأخذت القيادات السُنيه والتي كانت مرتبطه بالقاعدة في ذلك الوقت بالأستعانه بما يسمونهم بالمجاهدين الأفغان والعرب والشيشان فهبت كل قوى الشر لنجدة السياسيين السُنه ضد أخوانهم الشيعه وضد العراق ، كما قامت القيادات السياسيه السُنيه بالأستعانه بالإعلام العربي لتمرير أكاذيبهم وخداعهم ولتمرير مشروعهم الطائفي الذي أودى بالعراق الى الهاويه ، وكذلك جندوا كل البعثيين الذين هربوا من العراق للعمل ضد العراق ( الجديد ) فأصبح كل بعثي محطه أذاعيه متنقله لنقل الاكاذيب ولتحريض العرب ضد العراق والشيعه ، كما قامت القيادات السُنيه بالتعاون مع كل الدول التي تُعادي العراق فقام العديد من قياداتهم بزيارة أمريكا والدول الاوربيه وأسرائيل وكان الغرض من تلك الزيارات هو لتحشيد الرأي العام ضد العراق والشيعه ، كما عملت القيادات السُنيه على محاربة ألاشراف والوجهاء السُنه وعدم أشراكهم بالحكم والتشكيك بوطنيتهم وعروبتهم وقتلوا العديد منهم لأنهم ضد مشروعهم الطائفي ، وقربوا كل البعثيين والخونه والسراق وتم تعيينهم بالوزارات والسفارات وأمروهم بالعمل ضد العراق والشيعه ، أما عن السرقات فحدث ولا حرج فهم الذين ( عَلَموا ) الشيعه على السرقات لأنهم أصحاب خبره طويله من خلال تجربتهم الطويلة بالحكم فسرقوا الوزارات التي من نصيبهم ، وسرقوا المحافظات التي تابعه لهم ، وسرقوا ألاموال المخصصه للمهجرين ، وأسسوا أمارات للقتل والسرقه وتهريب الأموال للخارج وأبتعدوا عن الشارع السُني في محنته مع القاعدة ومن ثُم داعش وتركوا محافظاتهم وذهبوا غير مبالين الى تركيا والإمارات والأردن ، أن الشارع السُني مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى أن يُعري السياسيين السُنه ويقف ضدهم ويفضح خياناتهم وسرقاتهم وتبعيتهم للاجنبي لأنهم خانوا ألامانه ، كذلك يرجى من المواطنين الذين يقيمون في المحافظات السُنيه عدم أستقبال اللصوص والقتله والمجرمين الذين أوصلوا العراق الى هذه الحاله ، لذلك يتوجب علينا جميعاً أن نعمل لتأسيس وتشكيل تكتلات وطنيه خاليه من مكروبات السياسيين الخونه القدماء والعمل على مقتهم وطردهم من بين صفوفنا لكي نُعيد اللحمه الوطنيه الحقيقيه الخاليه من البعثيين الاذلاء والسراق والعملاء ، من أجل العراق الجديد ….

جابر شلال الجبوري

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here