خلال اسبوع من القصف التركي بالعراق.. قتل ستة عراقيين وتهجير 10 قرى

اكد عضو العلاقات في حزب العمال الكردستاني، كاوه شيخ موس، ان القصف التركي في العراق ادى خلال اسبوع قتل ستة عراقيين وتهجير 10 قرى.

وقال موس في تصريح لوكالة سبوتنك انه “خلال أسبوع، تسبب القصف التركي منذ بدء عملية مخلب النمر، بمقتل 6 مواطنين عراقيين، وتهجير نحو 10 قرى حدودية التابعة لإقليم كردستان، وإحراق حقول زراعية منها للشعير، والحنطة، وأضرار للبنى التحتية، والمنازل”.

واضاف ان “أغلبية المواقع التي استهدفها طيران القوات التركية، لا يوجد بها مقاتلي حزب العمال الكردستاني، ومنها قضائي سنجار، غربي الموصل، مركز نينوى، ومخمور الواقع بين الموصل، وأربيل، شمالي البلاد”.

وتابع أن “القصف التركي الذي استهدف مخيم اللاجئين وهم من أكراد تركيا، يتواجدون في قضاء مخمور، منذ أكثر من 27 سنة”، لافتا الى ان “الطيران التركي استهدف المدنيين، والقرى الجبلية، التي تضم السكان، ما أسفر عن مقتل 3 مواطنين وهم أشقاء في منطقة شيلادزي، وأثنين في منطقة متينة، وأخر في منطقة برادوس وهو راعي لديه صفة في قوات البيشمركة التابعة لإقليم كردستان.

وتابع ان “مقاتلي حزب العمال الكردستاني، منذ أكثر من 35-40 سنة يحاربون الدولة التركية، وهم يتواجدون في المناطق الحدودية، لكن لا تواجد لهم في الأراضي العراقية، لكن تركيا تدعي تواجدهم لكي تتدخل في شؤون العراق كما دخلت في ليبيا، وسوريا، وهي مؤامرة لتوسيع نفوذها في المنطقة”.

ويوجه شيخ موس، حسب تعبيره رسالة إلى أبناء المنطقة، والسياسيين الموجودين في العراق، لردع تركيا، لاسيما من قبل الحكومة العراقية التي أعتبر صمتها، قبولا للعمليات التركية، بغض النظر عن بعض السياسيين الذين كان لهم إدانة، واستنكار، للقصف التركي.

وأفاد شيخ موس بإن “مقاتلي حزب العمال الكردستاني، نفذوا خلال الأيام الأخيرة، ضربات موجعة للجيش التركي، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 جنديا من الكوماندوز، والتسبب بتراجع البقية في الكثير من المناطق لاسيما في (حفتانين) في إقليم كردستان بالقرب من الحدود مع تركيا”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here