أعلنت وزارة الصحة، أمس الاثنين، تسجيل 1808 اصابات جديدة بفايروس كورونا و67 حالة وفاة، فيما لفتت الى تعافي 850 آخرين.
وقالت الوزارة في بيان تلقته (المدى) انه “تم فحص (10075) نموذجا في كافة المختبرات المختصة في العراق، وبذلك يكون المجموع الكلي للنماذج المفحوصة منذ بداية تسجيل المرض في العراق (455316)”.
وأوضحت ان “مختبرات وزارة الصحة والبيئة سجلت (1808) إصابة في العراق موزعة كالتالي: بغداد / الرصافة 125، بغداد / الكرخ 320، مدينة الطب 7، النجف الأشرف67، السليمانية 257، أربيل63، دهوك 6، كربلاء 82، كركوك 39، ديالى 42، واسط 91، بابل 40، البصرة 114، ميسان 148، الديوانية 115، ذي قار231، الأنبار18، المثنى21، نينوى 11، صلاح الدين11”. وسجلت الوزارة 850 حالة شفاء، و67 حالة وفاة. وبهذا بلغ مجموع الاصابات الكلي 32676، منهم 14785 غادروا المستشفيات. بدوره، قال وزير الصحة حسن التميمي في مؤتمر صحفي ان “تصاعد أعداد الإصابات بكورونا يشير إلى دخول البلاد بمرحلة وبائية خطيرة”، مبينا “اننا نسعى لإنجاز مستشفيات سريعة سعة ٤٠٠ سرير”.
واضاف “لا يوجد علاج لكورونا حتى الآن”، مشيرا الى ان “تكثيف الجهود من أجل استيعاب أعداد المصابين بفيروس كورونا”. وتابع التميمي ان “نسبة الشفاء في العراق بلغت 45 بالمئة والوفيات 3.5 بالمئة”، لافتا الى ان “عدد الوفيات بالفايروس لكل مليون في العراق بلغ 27 فيما بلغ في الدول المتقدمة 250”.
وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، الأحد، إن هناك ست إصابات مؤكدة بفيروس كورونا بين النواب، بالإضافة إلى 28 موظفا في المجلس. وأضاف الحلبوسي خلال برنامج تلفزيوني أن أحد موظفي المجلس المصابين هو بدرجة مدير عام.
وقال الحلبوسي إن هناك “أنباء” عن إصابة عشرين نائبا، “لكن ستة نواب أبلغوني بأنفسهم أنهم مصابون”. وأثير الكثير من الجدل في العراق بعد أنباء عن عدم التزام نواب مصابين، مثل النائب محاسن حمدون عن الموصل، بقيود الحجر الصحي.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط