كتابات عن احمد راضي

كتابات عن احمد راضي
عبدالامير العبادي

العالم والمتاحف تحتفظ باصبع حيوان او بيت شعر او طابوقة كتب فيها رمز او مجرد اواني فخارية تحتفظ فيها في المتاحف ، ايران تحتفظ حتى باخر قدح شرب منه الشاه ويسكي او مشط ومنديل ووووو
ايران تعيش على هذا التأريخ
اما نحن ادعياء الحضارات والانبياء لا نحفظ لنا اي شيئ
بل لنا شيمة عدائية مع التأريخ
ورجاله
لعن الملوك ولعن الزعماء والشعراء والادباء والفنانيين وسواهم دون وجه حق
نزاوج بين مواقفنا ،
نعم النقد والموقف ضروري لتقويم الانسان ولكنه ان امتلك ضرورة مقنعة
اقول وانا استذكر احد (الدكاترة)
يقول لنهدم صرح الرصافي واخر الغاء اسم شارع الرشيد وتهديم المنصور او ازالة نصب الشهيد ولم يسلم حتى اسد بابل ونصب العامل
انها مأساة امة هجينة الاصل
تعبدُ انسانا تجعل منه صنما الا
لقدسية يعتقدها في ذاته
اقول ربما لا عتب على الجهلة
المتطفلين اصحاب الغرائز الهجومية والثأرية
لكني وانا اترحم على روح فقيد الشعب وايقونة عطره الرياضية
ارى ثمة من كتب عن الراحل احمد راضي رأيا لا ينجسم مع اي رسالة او فكر يحمله او فكرة
ما
اقول ليكن احمد راضي سنيا او شيعيا او مسيحيا او ايزيديا ومندائي
او شبكي كردي ام عربي
اقول اعطني كرة ادخلها مع خصومه في اللعب كتب عليها
احد هذه المسميات
ربما كانت تربطه علاقة مع عدي او قصي او صدام ،اقول لاي انسان وهل تستطيع انت كاتبا كنت او شخصا ما ترفض التواصل معهم وانت هنا في داخل العراق
كثير من الشعراء والكتاب كانوا يحضرون اماسي عدي عنوةومع ذلك اقول انه ثمة فرق بين المطبليين والمزمريين لسلطة البعث وبين نحات او شاعر او مهندس وطبييب بحكم المهنه ارتضى الحضور في تلك الجلسات والامر ينطبق الان فالعديد من الادباء وغيرهم يلتقون مع ذاك السياسي وذاك صاحب الفصيل الفلاني
اما في موضوعة الراحل احمد راضي فهو حقا اسطورة كروية صدحت له الحناجر ولا مجال
سيما بعد رحيله التشهير به اطلاقا
الى الذين كتبوا سلبا عن الراحل احمد راضي اقول لا صدى ابدا
عما كتبم وانا واثق ان الندم الان ياخذ منكم الكثير وربما تبحثون عن مخرج يعيد الماء
لوجوهكم.
رحلت يا احمد ولكن تبقى ذاك
الجميل الذي لن ننساه حين اثلج قلوبنا مرات ومرات
رحلت ولكنك ستبقى في قلوبنا
اسطورة مثل بيليه او اوزبيو او سقراط او ياشين وسواهم تبقى تحمل اسطورة العراق لذاكرة
تزدان باسمك

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here