وأوضح أنطوان، أن «هذه الميليشيات تمتلك نفوذاً أكثر قوة من نفوذ الدولة ولهذا السبب هي استطاعت افتتاح هكذا منافذ وإبقاءها تعمل دون أن تتم محاسبتها أو إغلاقها، وهي تستخدم التهديد والتخويف لاستمرارية عملها».
مبيناً بأن «الميليشيات تمارس الضغوط والتهديدات تجاه المواسم جميل أنطوانظفين في الكمارك والمنافذ من أجل دفع أموال قليلة ما يسبب للدولة خسائر كبيرة جداً كان يمكن أن تساهم في تمويل خزينة الدولة في ظل الأزمة المالية الخانقة على خلفية هبوط أسعار النفط».