قيادات المكون السني تتعرض لحملات ظالمة تستهدف وجودهم كمكون ودور ومكانة

قيادات المكون السني تتعرض لحملات ظالمة تستهدف وجودهم كمكون ودور ومكانة

عامر الجبوري

عبرت أوساط سياسية عن إستغرابها وإستهجانها من حملات شعواء وظالمة تستهدف قيادات المكون السني، من قبل أكثر الجهات السياسية ” الشيعية” المرتبطة بإيران طائفية وموغلة في الحقد على كل ما هو عربي وعراقي أصيل ، ولم تبق قيادة من هذا المكون، الا وسعت الى تسقيطها، ونسج افتراءات ومزاعم ، من أجل احالتها الى القضاء، والعمل على تحطيمها أمام جمهورهم وأمام بعض قطاعات من الرأي العام الشيعي المتناغم مع التوجهات الطائفية المريضة والحاقدة ، وتحويلهم على الدوام الى ” مطلوبين” و ” إرهابيين ” ، بالرغم من انه لم يثبت أن الكثير من قادة السنة الوطنيين قد ارتموا في تلك الأفعال والسلوكيات ، لامن قريب أو بعيد!!

وأشارت تلك الأوساط السياسية ، الى انه ما إن سمعت تلك الأوساط بإعادة محكمة شخصيات سنية وطنية ، تعرضت للظلم من قادة الحقد الدفين ، وسعت جهات خيرة لاعادة محاكمتهم، أمام القضاء العراقي بعد إن عمل المالكي واللاهثين ضمن جوقته، على إختلاق الذرائع والمبررات غير الأخلاقية للاساءة اليهم ، حتى إنبرت أبواق الطائفية المأجورة، ومن أعلى المستويات، تقودهم جوقة المالكي والعامري والفياض وآخرين سلطتهم الاقدار في غفلة من الزمان، ممن أوغلوا في الاجرام وفي استباحة دماء العراقيين من كل المكونات، لشن حملات غاية في السفالة والحقد الاعمى، وهي تؤجج حملات الحقد الطائفي الاعمى ضد كل قيادة محسوبة على المكون السني، حتى ممن لمن يأت على ذكرها أحد او تنخرط في فساد من أي نوع، واذا بأبواق الشر والرذيلة الا وثارت ثائرتها ، لتسخر كلابهم المسعورة ، واصواتهم النشار ضد تلك القيادات والعمل على تأجيج قطاعات من الراي العام الشيعي ، المشبعة بالضغائن والاحقاد، لتثري ضجة بلغت حدودا مرعبة ، ولم يعد يتصورها عقل او انسان له بقايا ضمير او خلق، الا وينفر من لغتها الهابطة الساقطة، والتي نزلت بمستوياتها الى أسفل السافلين!!

وفي هذا الصدد عبرت قيادات رفيعة من المكون السني انها لابد وان يكون لها موقف قوي وجريء ، يضع حدا لكل تلك التقولات والافتراءات، حيث لايريد هؤلاء الأفاقون ان يجد العراقيون حلولا للأزمات والنكبات التي تسبب بها قادة المكون الشيعي أنفسهم، والتي أوصلت البلد الى حالة التردي الانهيار، وهم ، أي قادة المكون السني، بصدد عقد اجتماعات على مستويات رفيعة، لإبداء وجهة نظرهم، وربما إعلان الانسحاب من تلك العملية السياسية المشوهة الرعناء، التي أوغل ساسة الطائفية والحقد الاعمى الا ان يواصلوا ركوب موجة الشر والحقد الدفين، ليشعلوا نيران حروب لاتبقي ولا تذر ، ويتساقط الكثير من قادة السنة الواحد بعد الاخر، بعد إن ارتضى مغمورون وتجار نخاسة ، من السنة أنفسهم ان يكونوا عملاء لهؤلاء ولايران ينفذون مخططاتها الحاقدة في العراق لتفريغ هذا البلد من المكون السني ومن كل قيادة وصوت وطني يدعو لانصاف المكون أو إعادة الاعتبار له ولقادته ونخبه، وبدون ان تلتقي القيادات السنية وتضع حدا لهذا التمادي ضدهم وضد مكونهم ، فإنها لن تبق لهم بعد اليوم من قائمة او وجود، بعد إن رضخ ” البعض” منهم لهؤلاء الافاكين الطائفيين ومرروا مشاريعهم ومؤامراتهم ، وراحوا يمعنون في إستهداف ليس مكونهم فقط بل حتى المكونات الأخرى مثل الشيعة العراقيين الوطنيين الرافضين لحكم العملاء والمرتهنين إرادة بلدهم بطهران، يقدمون لها قرابين الطاعة والولاء، بعد أن أمعنوا في أن يذيقوا المكون السني مرارة العلقم، ولم يتبق للصبر من منزع كما يقال، الا بأن يقف قادة هذا المكون وقفة رجل واحد ويتخلوا عن احقادهم وضغائنهم وعوامل اختلافهم، حتى ينقذوا ما يمكن إنقاذه من انقراض مكونهم، وبخلافه سنقرأ على المكون السني وعراق العروبة السلام!!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here