الصحة توضح بشأن ما حصل بمستشفى الحسين بالناصرية وتتهم الادارة بالتقصير

اتهمت وزارة الصحة، الأحد، إدارة مستشفى الحسين بالناصرية والقوات الأمنية المسؤولية عن ضبط الأعداد الداخلة للمستشفى بالتقصير والتسبب بنفاد مادة الأوكسجين، فيما أشارت إلى أن كميات الأوكسجين المجهزة من وزارة الصناعة ليست بالجودة المطلوبة وغير كافية، كما انها تختلف عما يعلن عنه.

وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر في تصريح صحافي إن “ما يخص ما حصل في محافظة ذي قار فهناك تقصير اداري وامني اكثر مما هو تقصير بتجهيز مادة الاوكسين”، لافتا الى أن “المصاب من أهم الأمور التي يحتاجها الاوكسجين ضمن علاجة، لكن من يقرر أن هذا المريض يحتاج اوكسيجن وكم الكمية، فهذا قرار طبي فني”.

واضاف، أن “كل مريض معه عدد من المرافقين من خمسة الى عشرة ونحن نقدر ذلك، الا ان هناك قصور ادارية في المستشفى والقوات الأمنية المسؤولية عن ضبط الاعداد الداخلة للمستشفى”، مبينا أن “المرافقين بدأوا يحجزون قناني الاوكسجين لديهم، وتلك مادة من المفترض ان يوزعها كادر االمستشفى وليس المرافق مريض يأتي بقنينة اوكسين”.

وتابع، “المريض المفروض مصاب بكورونا كيف يدخل معه مرافق اصلا، فالمشكلة ليست فدرالية او اتحادية، وزارة الصحة واجبها تجهز بشكل عام لكن هذه التقصير مسؤولية الادارة المحلية، ومع شديد الاسف كان هناك تقصير واضح، ومع هذا الوزارة اخذت دورها وارسلت عدت فرق زودت المحافظة بكميات اضافية”.

وأوضح، أن “الكميات (الاوكسجين) التي تجهز من وزارة الصناعة ليست كما تعلنها الوزارة وليست كافية وليست بالجودة المطلوبة، فضلا عن ان التجهيز يكون فيه تلكؤ، رغم شرائه وليس مجانا كما نشره”، منوها الى أن “الصحة لا تعتمد على وزارة الصناعة فقط وانما لديها معاملها وانتجاها اكثر الآن، وايضا من وزارة الصناعة والقطاع الخاص، اضافة للاستيراد، والآن زاد موضوع الاستيراد من ايران والكويت وقريبا من تركيا والأردن لتوفير كل الكميات التي نحتاجها”.

وختم البدر تصريحه قائلا، “يجب ان نتفق بوجود ضغط على كل المؤسسات الصحية بالعالم بالطلب على مادة الاوكسجين الطبي، فهذه المشكلة ليست فقط ب‍العراق لكن ب‍العراق يضاف الها سوء الادارة وايضا الهجمة الشرسة التحريضية على مؤسسات وزارة الصحة والتي ادت الى الاعتداء بالضرب على طبيبة”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here