خطوات مصطفى الكاظمي الإصلاحية، ومضايقات محور الشلامچة-

حيدر الشويلي

كلنا تابعنا عملية تكليف الكاظمي برئاسة الوزراء، وكلنا شاهدنا الحضور (البهي) لقادة ورموز الأحزاب الشيعية، السيد عمار الحكيم والسيد العامري، والعبادي، ونصار الربيعي، والفياض، وحتى الشيخ عبد الحليم الزهيري تشرّف بحضور مراسيم التكليف، وأنا هنا أتحدث عن المكوّن الشيعي حصراً، وهذا لا يعني عملية التكليف حضرها مكوّن دون آخر ، وما أريد قوله هو ؛ أن جميع الكيانات السياسية (الشيعية) كانت حاضرة لحظة التكليف،ممثلة بالأسماء التي سبق ذكرها، وهذا يعني أن المكوّن الشيعي بالتنسيق والمشاورة مع باقي المكونات الأخرى هو الذي جاء بالكاظمي ومكّنه من إعتلاء منصّة رئاسة الوزراء، فلماذا نسمع اليوم بعض أطراف هذا المكوّن المصون يتهمون الكاظمي بتنفيذ أوامر أمريكية تستهدف منظومة الحشد ؟، بمجرد أن الكاظمي بدء بعملية فرض القانون،وتطويق السلاح المنفلت، ومطاردة الخارجين عن القانون، وتنظيم عمل الدولة وفق قواعد ومبادئ عمل جديدة وجريئة لم نشهدها في الحكومات السابقة على الإطلاق.

ان تصوير الكاظمي من قِبل «محور الشلامچة» على أنه عدو (للحشد الشعبي) ينفّذ مخططات وأجندات أمريكية، هذا التصوير لا يعدو كونه إسطوانة مشروخة لم يعد بوسعها الدوران كما كانت في السابق، وان الشعب اليوم لا يكترث لما يقوله محور الحمقى والخرقى من اتهامات معروفة الأهداف، ومفضوحة النوايا والغايات،(الحشد الشعبي) أصبح بشكل رسمي جهاز أمني ضمن الأجهزة الأمنية المتصلة والمنفصلة بوزارتي الدفاع والداخلية، والتي كلها ترجع إلى القائد العام للقوات المسلحة بحسب ما منصوص عليه دستورياً، فلا الكاظمي ولا غيره يستطيع إلغاء دور الحشد، وانهاء تشكيله، هذه محاولة يائسة وبائسة للإحتماء بالحشد، ومتاجرة خاسرة لن تجنوا منها شيء، وانتم لستم سوى تجار دم وحروب، تاجرتم بالطائفية، واليوم تتاجرون بدماء الحشد، وسرقة رواتب أفراده، لأنكم صعاليك لا تحملون مشروع سياسي غير مشروع الخراب والمتاجرة بالدم، ورفع الشعارات الجهادية والمذهبية الفارغة، ثم انكم لم تضحوا بقطرة دم واحدة، فضلاً عن التضحية بالنفس كما هي التضحيات الجسيمة للحشد الشعبي، أبناؤكم وعوائلكم في شتى دول المنطقة والعالم، يعيشون حياة فارهة، في الوقت الذي كان ولا زال أبناء الحشد يُقدّمون القرابين في الدفاع عن الأرض والعرض، من منكم قدّم إبنه قرباناً للعراق ؟ اتحداكم أنتم ومراجعكم وأسيادكم أن تذكروا لي شهيداً واحداً من أولادكم وأحفادكم قدمتموه قرباناً للعراق، فلا تبيعون براسنا وطنيات وجهاديات، المذهب بخطر، والشيعة مستهدفين، والحشد يتعرض لمؤآمرة، الحشد حشدنا، والعراق عراقنا، فلا مؤمرات أمريكية، ولا صهيونية، ولا سعودية،واذا كانت هناك مؤآمرات فهي منكم، وانتم المتآمرين علينا وعلى بلدنا.

كافي تمسلت …
صارت مظاهرات .. شيطنتوها وسويتوها امريكية
تحرّك جهاز مكافحة الإرهاب على عصاباتكم، اتهمتوه أمريكي
اصدر الكاظمي بعض القرارات الاصلاحية، اتهمتوه امريكي !
چا هو الكاظمي منو اختاره، رئيسة الكونكرس الأمريكي بيلوسي، والرئيس ترامب، وبعض أعضاء الحزب الديمقراطي ؟ أم الحلبوسي والرئيس صالح، وعبد الحليم الزهيري والحكيم، والآخرين ؟
كل الناس خَوَنة ومتآمرين.. بس انتم شرفاء !
هو انتم منيلكم الشرف ؟
اشرف واحد بيكم يتفاخر بتبعيته وعبوديته للأجنبي، وما اريد اذكر بعض الشواهد والأمثلة، لأن القارئ الكريم يعرفكم راس وچعب
أنتم منو جابكم للحكم غير أمريكا؟
أنتم لو ما أمريكا تصيرون زعماء واثرياء ؟
أصلاً لو آني منكم كل ليلة جمعة اذبح 100خروف، ثواب لأم بوش
وبكل عيد ضحية اذبحلها 100 ناگة
صدگ .. سؤال، انتم منين ؟
على گولة القذافي، من أنتم ؟

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here