نائب رئيس أركان البيشمركة يوضح بشأن مقترح تشكيل قيادة موحدة تضم الجيش والبيشمركة والحشد

وقال كمال في تصريح صحفي ، إن “رئيس إقليم كوردستان هو القائد العام  للقوات المسلحة في الاقليم ، وأي اقتراح حول تشكيل قيادة عامة للقوات المسلحة تضم الجيش والحشد الشعبي والبيشمركة وترتبط بالقائد العام  للقوات المسلحة في العراق (رئيس الوزراء العراقي) بحاجة إلى موافقة السلطات العسكرية بإقليم كوردستان”.

مضيفاً ، ان ” كل الجهود حتى الآن للتنسيق العسكرى بين الجيش العراقى، والبيشمركة ، لم تتوصل إلى نتائج “، مردفاً ” فمسؤولو الجيش لم يستجيبوا لمطالبات البيشمركة بشأن التنسيق العسكرى”.

نائب رئيس الأركان في وزارة البيشمركة ، أوضح بالقول أن “اللجنة المشتركة بين الجيش والبيشمركة خلال مدة عام ونصف عقد اجتماعين فقط دون التوصل إلى أي نتائج مثمرة”.

وكان رئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني ، قد اكد خلال استقباله وزير الدفاع العراقي جمعة عناد ووفد مرافق له في الـ 25 من يونيو/حزيران الجاري ، على ضرورة تفعيل آلية التنسيق الأمني بين قوات البيشمركة والجيش العراقي ، خصوصاً في المناطق الكوردستانية خارج إدارة اقليم كوردستان أو ماتسمى بـ(المتنازع عليها)، بهدف مواجهة التهديدات المتصاعدة لتنظيم داعش في تلك المناطق.

هذا فيما كان مسؤول الثقافة والإعلام في وزارة البيشمركة، اللواء بابكر فقي ، قال في تصريح  منتصف يونيو / حزيران الجاري ، أن المساعي مستمرة للتوصل إلى اتفاق بين أربيل وبغداد بصدد عودة قوات البيشمركة إلى المناطق المسماة بـ (المتنازع عليها) ، مشيراً إلى أنه لم يتم التوصل إلى نتائج ملموسة حتى الآن.

وقال اللواء بابكر فقي : «لا تزال المساعي مستمرة حتى هذه اللحظة للتوصل إلى اتفاق بين أربيل وبغداد بصدد عودة قوات البيشمركة إلى المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان، إلا أنه لم يتم التوصل إلى نتائج ملموسة حتى الآن».

واضاف المسؤول العسكري الكوردي « نأمل أن تنجح الحكومة العراقية الجديدة بالتوصل لاتفاق مع إقليم كوردستان حول أوضاع المتنازع عليها وعودة قوات البيشمركة إلى تلك المناطق، ونحن في وزارة البيشمركة مستعدون لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه».

وحذر المسؤول في وزارة البيشمركة من أنه «في حال لم يحصل اتفاق بين بغداد وإقليم كوردستان حول عودة البيشمركة، سيزداد تدهور الأوضاع في المتنازع عليها أكثر مما هي عليه الآن، حيث لا يمر يوم في المنطقة دون أن يتعرض فيه المدنيون للقتل أو الخطف».

 

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here