السويد: محاكمة امرأة سويدية أغتصبت طفليها عدة مرات

إيهاب مقبل

تدور في محكمة محافظة يونشوبينغ جنوب السويد منذ بداية الأسبوع الحالي، قضية إغتصاب فريدة من نوعها، سببت عاصفة من المشاعر المضطربة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث من المعروف إن الاغتصاب هو هتك عرض النساء إكراهًا، ولكن في هذه القضية يُعرف الإغتصاب على إنه هتك عرض طفلين بريئين إكراهًا من قبل أمهم، فبدلًا من أن تكون هذه الأم وسادة حرير ناعمة لطفليها، تحولت إلى وسادة شيطانية خشنة تتلذذ بأوجاع طفليها وآلامهم.

وتواجه الأم «كاريتا لوّف» البالغة من العمر 25 عامًا، تهمًا تتعلق بإغتصاب طفليها البالغان من العمر عامين وأربعة أعوام بطريقة بشعة. كما اتهم صديقها «كريستيان أمبيورنسون» البالغ من العمر 30 عامًا بتحريضها على الإغتصاب وتصويره.

وقبضت الشرطة السويدية على لوّف وصديقها أمبيورنسون في نوفمبر تشرين الثاني العام الماضي، وذلك بعد إكتشاف الجريمة من قبل أحد معارف لوّف، والذي اشترى بالصدفة جهاز كمبيوتر عائد للجانية، يحتوي على العديد من الأفلام والصور الإباحية للأطفال، بما فيهم أطفال لوّف.

واتهمت لوّف بإغتصاب طفليها إحدى عشرة مرة، كما اتهمت بالاعتداء الجنسي على طفليها أربع مرات. ووفقا للمدعية ماريا رينسفلت، فإن لوّف وصديقها أمبيورنسون أرتكبا جميع الجرائم الجنسية عمدًا.

ووصفَ المدعي العام في المحكمة القضية بالجريمة الخطيرة، وذلك لأن الأم أظهرت قسوة مفرطة خلال إغتصاب طفليها، كما استغلت تدني عمرهما، وعرضتهما للإكراه الشديد، وحتى تصوير عمليات الإغتصاب والإعتداء الجنسي دون الإكتراث ببكاء وألم طفليها.

وقبل المحاكمة، نشرت لوّف صورًا على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر نفسها وطفليها كعائلة عادية ومتناغمة، بينما رفضَ محاميها إبداء أي تعليقات قبل صدور الحكم النهائي للمحكمة.

ولم تنشر الصحافة السويدية قضية الإغتصاب، وذلك لإنها تضر بصورة السويد في الخارج، في بلد يزعم «المساواة في الميول الجنسية».

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here