مصر تسمح بدخول السائحين لـ 3 مناطق بلا فحص كورونا

نائبة وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة للعربية: تطبيق إقرار طبي للزائرين فقط

أكدت نائبة وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة المصرية، غادة شلبي، في مقابلة مع “العربية” السماح للسياح من مختلف دول العالم الدخول إلى 3 مناطق سياحية كبرى في مصر دون إجراء فحص PCR الطبي لفيروس كورونا.

وأوضحت نائبة وزيرة السياحة أن الحكومة المصرية سمحت بدخول السائحين إلى ثلاثة مناطق مصرية مختلفة “تميّزت بانخفاض شديد في أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد”.
وسمحت مصر في سياق تعاملها مع أزمة جائحة كورونا للسياح الوافدين من الخارج، بالدخول اعتبارا من مطلع يوليو 2020 إلى 3 محافظات، هي: جنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح، مع إعفاء السائحين على متن رحلات الطيران المباشر، من سداد رسوم التأشيرة السياحية حتى 31 أكتوبر 2020، نهاية الموسم السياحي الصيفي.

وذكرت نائبة وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة المصرية، في حديثها لـ “العربية” أن شرط دخول السائحين سيكون “إقراراً من قبل السائح بأنه ليس مخالطاً لمصابين بكورونا خلال الفترة السابقة، وحتى إن كان حاملاً للمرض ولم تظهر عليه الأعراض، فهناك إجراءات واضحة لعزله وفق ضوابط صحية مهنية معدة سابقاً”.

وكشفت أن المحافظات المسموح للسياحة بها، تتسم بخطط واضحة لمعايير تقليل فرص انتقال العدوى، مثل منع بعض وسائل النقل العام من الخروج أو الدخول بها بالنسبة للسياح، إلى جانب إجراء الفحص الطبي لمن تظهر عليه الأعراض من السائحين، أو الداخلين إلى هذه المدن.

وقالت إن عدد الإصابات في المناطق السياحية المصرح الدخول بها، ليس مقلقاً، وهو ما يعطي للحكومة مؤشراً إيجابياً على القدرة على دعم السياحة ودعم هذا القطاع والعاملين به من شركات وأفراد نظرا لأهميته في الاقتصاد المصري.

وأشارت إلى إيرادات قطاع السياحة المصري، البالغة مليار دولار شهرياً، بعدد فاق 900 ألف سائح خلال يناير الماضي، ومليون سائح في فبراير الماضي.

وذكرت أن دخل السياحة توقف في معظم دول العالم مع دخول جائحة كورونا، وبالنسبة لمصر بدأت التوقف خلال شهر مارس الماضي، لكن الخطة الحكومية لاستعادة العمل في قطاع السياحة مبشرة.

وذكرت أن القطاع يشكل أهمية كبرى بسبب الافتتاحات الكبيرة التي ستشهدها مصر مثل متحف مصر الكبير ومتحف الحضارة، مؤكدة أن قطاع السياحة يشكل مصدرا كبيرا من الدخل القومي يزيد على 18% من إجمالي الدخل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here