آفات إجتماعية قاتلة ( 28)زغردي يابهية نورا صارت نور ..وسعيد صار سعدية !!

احمد الحاج
لنصحح التسميات والمسميات ونقول إنها “حكومة الدجال الخفية العالمية ” وليست الماسونية بالتزامن مع كثرة الحديث مؤخرا عن ما يسمى بـ “شريحة الدجال”الالكترونية النانوية التي تهدف -الحكومة الخفية الحقيقية للعالم – زرعها في البشر حول العالم عبر اللقاحات التي تعقب الأوبئة التي تحوم حولها الكثير من الأقاويل والاراجيف والشبهات بهدف مراقبتهم على مدار الساعة والتحكم بردود أفعالهم والا فالموت المحقق عن طريق الشريحة ذاتها بزعمهم “خابوا وخسئوا” ،كما يروج الى ذلك المهتمون ولا يعفون من كثرة المبالغات والجنوح بعالم الخيال في بعض الأحيان لنصرة ما يذهبون اليه ويعتقدونه جازمين من أفكار قد تكون صائبة وقد تكون خاطئة !
الدكتور ماجد عبد الله ، المتخصص بالإخراج السينمائي وإعداد البرامج وتقديمها وإدارة القنوات الفضائية والمهتم بهذا الملف كثيرا تم تهديده مؤخرا من قبل إدارة اليوتيوب وتلويحها بإغلاق قناته لنشرها – محتوى مزعجا – على حد وصفهم بعد عدة حلقات نشرها عن – الماسون – وحققت نجاحا ساحقا أعقبها بثلاث حلقات تحدث فيها عن – خطر الشذوذ الجنسي – في أفلام السينما والمسلسلات التلفزيونية وأفلام الكارتون حققت نجاحا باهرا أكبر ،وقد تطرق الدكتور عبد الله ،الى أن جل ممثلي السينما المصرية قد أدوا دور إمرأة في أحد أفلامهم،وبعضهم أداه أكثر من مرة لعل اسماعيل ياسين ، عادل امام ،جورج سيدهم ،سمير غانم ، سامي العدل،محمود حميدة ،هاني رمزي،محمد هنيدي،محمد سعد من أشهرهم لعلاقة ذلك كله بتوجيهات مباشرة من المخابرات بغية إذلالهم أمام جمهورهم على حد قوله ..وأضيف “ولترويج الرذيلة في المجتمع ،علاوة على وجود إزدواجية جنسية في لاوعي بعض هؤلاء الممثلين ولا أقول كلهم مع وجود شعور دفين بكراهية النوع ومحاولة التخلص والتملص منه ولو مؤقتا عبر الفن السابع ،وبعضهم ليثبت لنفسه فضلا عن جمهوره بأنه ممثل بارع وقادرعلى تمثيل جميع الأدوار الصعبة والمركبة ومن دون إستثناء في الفن السابع وعلى الشاشة الفضية !
لقد تركت الدكتور ماجد عبد الله ، وهو في حالة إرتباك وحزن تام متمنيا على جميع متابعيه المساعدة في دعم قناته الشهيرة بعد التهديد بإغلاقها بسبب حلقات الماسونية والشذوذ – حصرا – والتي تم حذفها من قبل ادارة اليوتيوب ، أما بقية حلقات الفن والسينما والتلفزيون ونجومهم الآفلة والتي سبق له أن قدمها تباعا على مدار سنين فقد ظلت على حالها من دون – مساس – ما يذكرنا بما حدث للدكتورة مايا صبحي ، من إختفاء ومن ثم ظهور بتغيرات مفاجئة بعد حديثها عن حكومة العالم الخفية في حلقات طرحت خلالها آراءها العجيبة والمثيرة المدعمة بالوثائق والصورعن الشرائح النانوية عبر اللقاحات العلاجية + مشروع الهارب + المليار الذهبي (تقليص أعداد البشرية بالحروب والفتن والقلاقل والاوبئة المصنعة والمجاعات من 7.7 مليار حاليا الى مليار واحد فقط مسيطر عليه كليا وهو المليارالذهبي بالنسبة لهم ) + الكيمتريل ،الذي تلقيه الطائرات المدنية الأجنبية وبالأخص التابعة الى شركة العال الصهيونية في سماء الدول العربية ويحمل أوبئة وفايروسات فتاكة شتى ، ناهيك عن الحروب البايولوجية وتعقيم الأرحام وتشويه الأجنة وتسميم المياه ونشر الحشرات والجرذان والافات الزراعية الضارة والاطعمة المسرطنة المعاملة جينيا والبذور والاسمدة الكيماوية خصيصا لإتلاف التربة الزراعية ونحوها وأخطرها ما تقوم به شركة مونسانتو الأميركية لـ”التكنولوجيا الحيوية الزراعية” الماسونية الملقبة ” بشيطان الزراعة ” والتي تنتج بذورا مسرطنة ومعدلة وراثيا وعقيمة بمعنى انها لاتنتج بعد نموها وحصادها بذورا تصلح للزراعة مجددا كما هو حال كل النباتات والمحاصيل الطبيعية في العالم ، كما إنها تعمل على إتلاف التربة بحيث لايمكن للمزارعين زراعة أرضهم مجددا الا ببذور مستوردة خصيصا من ذات الشركة حصريا كونها مقاومة ولأنها عقيمة لم تنتج بذورا من المحاصيل السابقة ولأن أية بذور أخرى لن تتمكن من العيش في ارض زرعت ببذور – شيطان الزراعة مونسانتو- ابدا الأمر الذي دفع الفلاحين والمزارعين في 52 بلدا حول العالم للتظاهر ضدها والمطالبة بمعاقبتها وتغريمها ..أما في العراق فالله وحده هو العالم بدخول بذور هذه الشركة اليه أم لا ..وياكاع ترابج كافوري ؟!
وبعيدا عن نظرية المؤامرة ومبالغاتها،أنوه الى أن مكتشف منظومة الثوابت الهندسية في القرآن الكريم الدكتور الفاضل خالد العبيدي ، وهو مهتم جدا بهذا الجانب قد أشار كذا مرة الى أن بوستاته عن الماسونية والحكومة الخفية والشذوذ تحذف من قبل إدارة الفيس بوك تباعا ..كذلك كشف العديد من المهتمين والباحثين بحذف منشوراتهم عن الشذوذ من قبل إدارة الفيس بتهمة التحريض ،حتى إن بعض الناشطين نصحوهم بأن لايستخدموا عبارة – مثلية – والا فسيتم شطب البوست كليا ونهائيا لتلحق بها حساباتهم وصفحاتهم ايضا ، فهناك فريق متخصص ومقره في إحدى دول الخليج العربي تتلخص مهمته بمتابعة وحذف أي منشور يتعرض لهذه الشريحة – المسخ – وفي أي مكان من الوطن العربي بسوء !
ورب ضارة نافعة اذ أن حذف العبارات التي لاتصلح بنظرهم تجعلنا مضطرين للعودة الى أصولنا لنسمي الأشياء بمسمياتها،اذ لماذا لانقول – حكومة الدجال العالمية – ونطلق عليها تجميلا وتعريفا بما يسمون هم أنفسهم به – الماسونية – وتعني البنائين الأحرار، وشتان ما بين بنائين ودجالين ، بين أحرار وعبيد ، بين متنورين ومظلمين ..هذه الشريحة الغامضة والطائفة اللعينة التي تديرها عائلة آل روتشيلد ، وعائلة آل روكفيلر وتسيطران على البنك الدولي والنقد الدولي والتجارة العالمية والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ومجلس الامن الدولي وهوليوود !
لماذا لانسميها بإسمها البشع الحقيقي ونقول – إنها حكومة الدجال ..حكومة الشيطان – ولماذا نسمي – الشذوذ – بالمثلية إنها عبارة مطاطة ومموهة أشبه ما تكون بتسمية الخمور” بالمشروبات الروحية “،تسمية الخلاعة والمجون – بفن الرقص الشرقي -، تسمية الزنا بـ” ممارسة الحب .. مطارحة الغرام ” ،تسمية البغايا بـ ” بائعات الهوى .. بائعات الزهور .. بائعات الحب ” ، تسمية الفتاة الداعرة التي تسلم نفسها لصديقها وتقع معه في الخطيئة وتنزلق في مهاوي العلاقات المحرمة من دون حياء ولا خجل بـ ” girl-friend” بينما يسمى صديقها الداعر بـ” Boyfriend” وقد تحمل تلكم الفتاة وتلد خارج إطار الزوجية فأطلقوا عليها في هذه الحالة خداعا “Single moms” أو الأمهات العازبات ،كذلك شيطانة الأنس التي تمارس الرذيلة مع رجل خائن متزوج يسمونها ” The Mistress” أو العشيقة ، فيما شيطان الانس الذي يمارس الرذيلة مع امرأة خائنة متزوجة يسمونه ” lover” وهناك قوانين وأعراف وتقاليد هجينة ونتنة تحمي الجميع ولطالما روجت المسلسلات المدبلجة وأفلام هوليوود لمثل تلكم العلاقات المحرمة على أنها من الأمور الطبيعية والمشاكل البسيطة التي يمكن حلها بين الزوجين وغض الطرف عنها ومسامحة كل منهما للاخر ومغفرة كل واحد للثاني على ما بدر منه من فحش وتفاحش في ساعة نزوة ولحظة ضعف غير مسيطر عليها – وهذه خدعة أخرى – وألعوبة من الاعيبهم !
تسمية اليوغا وهي صلاة الهندوس بـ” التأمل الروحي” بحثا عن السلام الداخلي ، تسمية اليين واليانج وهي شعار وفلسفة الديانة الداوية الصينية الوثنية القديمة بـ” الطاقة السلبية والطاقة الايجابية ” يقابله في الزرادشتية ” النور والظلمة “، تسمية الانتحار بالموت الاختياري أو ” Optional death” وهناك من يباركه ويعظمه ويروج له حتى أن الملحدة الشاذة ،سارة حجازي ،وبعدما إنتحرت حديثا في كندا خرج رئيس جمعية الدفاع عن الشواذ في فرنسا ، منير بعرور – قصدي – بعتور ليقول وبالفم الملآن ” سارة حرة في حياتها وجسدها ، تنهي حياتها انتحارا، تبقى على قيد الحياة ، انتوا مالكم !!” .
تسمية المجتمع المحافظ بـ “مجتمع ذكوري،مجتمع أبوي ،مجتمع سلطوي”، فيما يسمى المجتمع المنحل بـ ” المجتمع المتحضر، المنفتح ،المتحرر، المتبعرر -عفوا – المتنور” .
تسمية مساعدة المرضى لأنهاء حياتهم والتخلص من العذابات النفسية والجسدية بـ” Euthanized” الموت الرحيم ، أو القتل الرحيم الذي يتم أحيانا بموافقة ذوي المرضى أنفسهم حتى من دون إبلاغ المريض نفسه بذلك ، وأحيانا يتم بوضع الدواء القاتل أمام المريض ليتناوله بنفسه وبطلب منه ، وأحيانا من قبل الطبيب المختص وادارة المستشفى حتى من دون إبلاغ المريض ولا ذويه بذلك مطلقا وهذا عين ما حدث مع والدة الشاعرة والكاتبة العراقية المغتربة ابنة البصرة الفيحاء مي العيسى ، حيث منعوا عن والدتها الدواء والعلاج في إحدى مستشفيات لندن مع منع الشاعرة العراقية صاحبة ديوان ” همسات مي “المعروف من نقل والدتها الى منزلها لمداراتها والعناية بها بنفسها ورفضوا كل محاولاتها في ذلك ،علاوة على وضع والدتها مع المصابين بوباء كورونا مع إنها غير مصابة بالوباء مطلقا وإنما بأمراض الشيخوخة المزمنة ومنها إرتفاع معدلات السكري ما أسفر عن وفاتها رحمها الله تعالى واسكنها فسيح جناته ،الأمرالذي دفع الشاعرة العيسى لرفع دعوى قضائية ضد إدراة المستشفى بتهمة منع الدواء الشافي والعلاج الناجع عن والدتها عمدا،ربما لأنها عربية أولا، ولأنها مسلمة ثانيا ،ولأنها مغتربة ثالثا ،ولأنها كبيرة في السن رابعا !!
تسمية الربا المحرم الملعون موكله وشاهديه وكاتبه ، بـ” سلفة ، فائدة ،فايز،قرض عقاري،تسهيلات مصرفية ..الخ “، تسمية الميسر المحرم وهو كل رهان وقمار دمَّر عوائل بأسرها ومزقها أي ممزق ورمى بها في مهاوي الإفلاس والفاقة بـ” روليت ، بوكر ، كوتشينة ، بلاك جاك ، أوراق يانصيب ، مراهنات سباق الخيل – الريسز – ” ، تسمية الفتاة الخليعة المتهتكة ،المائعة والمتمايعة والمتميعة بـ “فتاة عصرية ،فتاة مودرن ، فاشينيستا ،فتاة تقدمية ،فتاة موضة أو Fashion girl ، فتاة يوتيوبر، فتاة تيك توك + أووو لالا !” ، تسمية التنجيم والكهانة بـ – قراءة الابراج والحظ والطالع – ، تسمية الساحر بـ – عالم روحاني -، تسمية معصية الباري عز وجل والاستسلام التام للشهوات والنزعات البهيمية بـ – التصالح مع النفس – أي تصالح هذا؟ انه الغرق في برك المعاصي الآسنة مع القناعة التامة بها والرضى الكامل عنها بما يحول بين المذنب وبين التوبة والندم والاستغفار، لأن – الافندي – هذه المرة متصالح مع ذنوبه ونفسه وهواها إن شرقت وإن غربت وبالتالي فهو ليس مضطرا للانابة والاقلاع والاستغفار والشعور بعقدة الذنب والحزن على ما فرط في جنب الله كما كان يفعل في المرات السابقة لأنه – صار متصالحا – وغير صالح مع نفسه ومجتمعه ، فيما الأصل في الإستقامة هو مقاومة الشهوات ومدافعة النفس الأمارة بالسوء مطلقا لا التصالح معها إطلاقا فأنتبهوا لذلكم التلاعب الخطير والممنهج بالمصطلحات والتعريفات والمفاهيم ، إنهم يقلبون عالي المثل والقيم والاخلاق واطيها ويؤدلجون لها وينظرون ويروجون ويالتهم يفهمون فيما نردد نحن كالببغاوات ما يتفوهون به وما يزعمون كوننا منومين مغناطيسيا وعولميا وسيبرانيا ، وهكذا دواليك، فحتام نظل نتخبط في غينا وفي هذا التيه الأصم من غير نقد للذات ولاجلد لها ، هلموا لنسمي الأشياء بمسمياتها من الان فصاعدا ولا داعي للف والدوران والضحك على أنفسنا وعقول أبنائنا وبناتنا من خلال التلاعب بالمضامين والعناوين ، الأسماء والمسميات ، لنحمي قيمنا ومفاهيمنا وعقائدنا وعقولنا وأنفسنا وتراثنا ومجتمعاتنا وعوائلنا ومنشوراتنا الدعوية الهادفة من مقص رقيبهم وعولمتهم القذرة أولا ، ولنضع النقاط على الحروف ثانيا ،ولنميز الخبيث من الطيب ثالثا !
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لاينطق عن الهوى، إن هو الا وحي يوحى : ” ليشرَبنَّ ناسٌ من أمَّتي الخمرَ يُسمُّونَها بغيرِ اسمِها، يُعزَفُ علَى رؤوسِهِم بالمعازفِ، والمغنِّياتِ، يخسِفُ اللَّهُ بِهِمُ الأرضَ، ويجعَلُ منهمُ القِرَدةَ والخَنازيرَ”.
وها نحن في مجتمعاتنا وفي الأفلام والمسلسلات نسمع كثيرا بمفردات غايتها وهدف نقلها من مصادرها بعناوينها عندهم هي التلاعب بمفردة الخمر وتسميتها بغير إسمها نحو ” المشروبات الروحية ، حليب سباع ، بيرة ، براندي ، شمبانيا ، نبيذ ، ويسكي ، جن ، فودكا ، ساكي ، تاكيلا وهلم جرا وكلها خمر ، وكلها مسكر ، وكل مسكر حرام ، وما أسكر قليله فكثيره حرام ، وما أسكر منه الفَرَقُ – اي البرميل – فمِلء الكف منه حرام، كما جاء في أحاديث نبوية شريفة للحفاظ على العقل وهو مناط التكليف وللحيلولة من دون ما تسببه – أم الخبائث – من جرائم اغتصاب مروعة وسرقات وإبتذال وقتل وطلاقات وتفكك اسري ، وإدمان ، وحوادث مرورية وأمراض فسيولوجية وسايكولوجية قاتلة لاتحصى ..وما يصدق على الخمور يصدق على المخدرات وهي أشد فتكا وخطرا !
وقوله صلى الله عليه وسلم فيما أوتي من جوامع الكلم : “إذا استحلت أمتي خمساً فعليهم الدمار: إذا ظهر التلاعن، وشربوا الخمور، ولبسوا الحرير، واتخذوا القيان، واكتفى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء” ، القيان يعني : المطربات والمغنيات أو الماشطات .
وقوله صلى الله عليه وسلم ” صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجد ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ” ، تأمل في هذا الربط العجيب بين استشراء الظلم والطغيان من جهة وبين انتشار التهتك النسائي والابتذال والخلاعة والعصيان والمجون من جهة اخرى .
وقوله صلى الله عليه وسلم ” لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها، إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا” .
ولله در امير الشعراء احمد شوقي القائل :
و إذا أصيب القوم في أخلاقهم ..فأقم عليهم مأتماً و عويلاً
اودعناكم اغاتي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here