الصحة تسجل 2415 إصابة بكورونا و1507 حالة شفاء

أعلنت وزارة الصحة، أمس الأربعاء تسجيل 2415 إصابة جديدة بفايروس كورونا في البلاد. وقالت الوزراة في بيان، تلقت (المدى) نسخة منه إنه “تم تسجيل 2415 إصابة جديدة بفايروس كورونا في البلاد موزعة في بغداد/الرصافة 341، بغداد/الكرخ 235، مدينة الطب 42، النجف 165، السليمانية 181، أربيل 58، دهوك 1، كربلاء 115، كركوك 75، ديالى 68، واسط 123، بابل 131، البصرة 173، ميسان 93، الديوانية 185، ذي قار 252، الأنبار 8، نينوى 20، صلاح الدين 38، المثنى 111”.
وأضاف أن حالات الشفاء بلغت 1507 موزعة في “بغداد/الرصافة 195، بغداد/الكرخ 432، مدينة الطب 14، النجف 50، السليمانية 39، أربيل 49، كركوك 23، كربلاء 21، ديالى 17، واسط 46، البصرة 68، ميسان 131، بابل 57، ذي قار 288، الديوانية 18، الأنبار 37، صلاح الدين 13، نينوى 9″.
وأشار البيان إلى أن عدد الوفيات بلغ 107 موزعة في بغداد/الرصافة 19، بغداد/الكرخ 13، مدينة الطب 4، النجف 1، السليمانية 7، كربلاء 3، كركوك 4، ديالى 4، واسط 7، البصرة 9، ميسان 7، بابل 5، الديوانية 2، ذي قار 16، المثنى 1، صلاح الدين 5”.
وبهذا يرتفع عدد الإصابات بفايروس كورونا في عموم العراق إلى 51524 بينها شفاء 26267 حالة، ووفاة 2050 شخصًا. وفي سياق متصل، قال عضو مفوضية حقوق الإنسان علي البياتي في بيان: “تعاملوا مع الوباء وفق أسس علمية”، مردفًا أنه “عندما كان‫ العراق خاليًا من المرض فتحت الحكومة الباب على مصراعيه لادخال الوافدين من الدول الموبوءة، واليوم بعد أن أصبح الوباء مجتمعيًا وعدد الوفيات بمعدل 100 يوميًا، تمنع العائدين من دخول العراق”. يشار إلى أن عوائل عراقية عائدة من تركيا، عالقة في سيطرة نينوى منذ عدة أيام، بعد رفض السلطات الأمنية دخولها. وأضاف البياتي أنه “عندما تكون الإصابات الحقيقية المتوقعة مئات الآلاف داخل المجتمع، فما هي الفائدة من منع العشرات من دخول البلد”، مبينًا أن “مرحلة منع العائدين وغلق الحدود أصبحت بلا فائدة، فالفايروس ينتشر بسرعة داخل المجتمع، ومصدر الوباء أصبح في الداخل بعد أن كان من الخارج سابقًا”. الى ذلك، ترأس رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اجتماعًا برئيس وأعضاء لجنة الصحة والبيئة النيابية.
وذكر بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء إنه “في بداية الاجتماع، أكد الكاظمي على أهمية تكامل الجهود بين الحكومة والبرلمان في مواجهة جائحة كورونا، وأن سوء التخطيط وتدهور النظام الصحي، كنتيجة مباشرة لسوء الإدارة المتراكم قد زاد من أثر الجائحة ووطأتها على المواطنين”.
وأضاف البيان، “الاجتماع ناقش الإجراءات المتخذة لتعزيز مواجهة جائحة كورونا، كما استمع سيادته الى جملة من المقترحات التي تقدّم بها السادة النواب أعضاء لجنة الصحة النيابية” مشيرًا إلى أنه “بيّن الكاظمي أن اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية ستشهد تعزيزًا بخبرات الأطباء وأصحاب الاختصاص لتقديم رؤيتهم العلمية المعزّزة للجهود الحالية”.
وتابع البيان، أن الكاظمي قال خلال الاجتماع، “نتابع يوميًا، وعلى مدار الساعة، كلّ تفاصيل المواجهة والجهود الوطنية للحدّ من آثار الجائحة، كما نعقد الاجتماعات المتواصلة في سبيل تذليل أي عقبة قد تطرأ في طريق علاج المصابين، ولأجل الحدّ من انتشار المرض”.
ولفت رئيس مجلس الوزراء الى أن “الجهاز الحكومي يعمل بكلّ ما لديه من جهد وتنسيق متكاملين، لأجل دعم احتياجات وزارة الصحة، ولأجل تمكين الملاكات الصحية والطبية من تقديم خدماتها، بعد أن أبدت هذه الملاكات أداءً قلّ نظيره في التفاني لأداء الواجب، رغم كلّ التحديات والصعوبات وقلّة الإمدادات”. وأكد الكاظمي أن “الأزمة المالية والاقتصادية فرضت تحديًا جديدًا ومضافًا على جهود مواجهة الجائحة، إلّا أنها فرصة لتقوية العزيمة الصلبة التي يواجه بها العراقيون أزمتهم، مثلما هي ساحة حقيقية لمواجهة سوء الإدارة والفساد، وعزله ومنعه من الاستمرار في هدر جهود المخلصين، الذين عاهدوا أنفسهم وشعبهم على أن يبذلوا أقصى الجهود الممكنة”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here