مسؤول في البيشمركة: الرئيس بارزاني كان في ميادين القتال وأظهر شجاعة البيشمركة لكل العالم

أكد مسؤول في قوات البيشمركة، وأحد المشاركين في المعارك ضد إرهابيي داعش، اليوم الأربعاء، أن الزعيم الكوردي مسعود بارزاني لعب دوراً محورياً في كسر شوكة داعش، وأنه حضر شخصياً وأشرف على غالبية العمليات العسكرية والمعارك في الميدان.

وقال اللواء هلگورد خضر، آمر قوات سفين في البيشمركة : «لعب الرئيس بارزاني دوراً محورياً في الحرب ضد داعش من خلال تأمين مستلزمات الحرب اللوجستية، كما أنه حضر بنفسه معارك تحرير شنگال وربيعة وزمار وبعشيقة وأطراف الموصل والعديد من المناطق الأخرى».

نائب: على البارزاني ادراك حجم العراق ما بعد داعش قبل التلويح ...

وأضاف «لقد كنت أحد الضباط المشاركين في القتال ضد داعش، وكان الرئيس بارزاني حريصاً على الإشراف على العمليات العسكرية والهجمات التي تشنها قوات البيشمركة عن قرب حتى تحقيق النصر»، منتقداً بعض الأطراف التي تستهين بتضحيات البيشمركة وتناهض قيادات إقليم كوردستان، قائلاً: «كان على هؤلاء أن يتذكروا تضحيات البيشمركة خلال الحرب على داعش والدفاع عن تراب الوطن .. ونحن في قوات البيشمركة لا نلقي بالاً لهذه الأصوات وسنواصل الدفاع عن وطننا».

مسعود بارزاني يقود الحملة العسكرية ضد داعش في محور خازر

وأردف اللواء خضر قائلاً: «لقد تمثل دعم الرئيس بارزاني لنا في جانب آخر بغاية الأهمية، وهو أن التحالف الدولي كان يقدم الإسناد الجوي لكافة عملياتنا القتالية عبر الرئيس بارزاني»، وبين أن الزعيم الكوردي «تمكن من إظهار شجاعة البيشمركة لكل العالم، وأكد لهم أن بيشمركة كوردستان أصحاب إرادة ولا يتنازلون عن شبر واحد من أرضهم، وبيّن للتحالف الدولي أن قوات البيشمركة تحارب إرهابيي داعش نيابة عن كل العالم».

وأشار اللواء خضر إلى أن «الكورد تعرضوا لغدر كبير بعد خيانة 16 أكتوبر 2017، حيث تم تسليم نصف أراضي كوردستان للحشد الشعبي والقوات العراقية (في إشارة إلى المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم أو ما تسمى بالمتنازع عليها)، تلك المناطق التي قدمت فيها قوات البيشمركة تضحيات كبيرة خلال الحرب ضد داعش»، وبيّن أنه «لا يمكن تطبيع أوضاع هذه المناطق دون عودة البيشمركة إليها، ولا يمكن للقوات العراقية الدفاع عن تلك المناطق، وحالياً إرهابيو داعش يعززون صفوفهم فيها يوماً بعد يوم، ولقد رأينا مؤخراً كيف أن التنظيم زاد من هجماته في كركوك وسهل قراج وجبل قره چوغ».

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here