دعم التنظيمات الشيعية للقاعدة .. ورافع العيساوي كان طبيبا للإرهابيين بالفلوجة

دعم التنظيمات الشيعية للقاعدة .. ورافع العيساوي كان طبيبا للإرهابيين بالفلوجة

خضير طاهر

ملف تعاون إيران والتنظيمات الشيعية العراقية مع إرهابي القاعدة وداعش .. ملف كبير وفيه أسرار دموية لطخت جبين ساسة الشيعة ومليشياتهم بعار الخيانة والجريمة ، ورافع العيساوي مثالا على التعاون بين إيران والتنظيمات الشيعية العراقية مع الإرهاب ، فالعيساوي كان مجرد طبيب عادي ليس له علاقة بالسياسة ، لكن وفاء إيران لكل من تعاون معها في دعم الإرهاب جعلها تدفع بالعيساوي الى المناصب السياسية ثم غضبت عليه فترة من الوقت والآن اصدرت عفوا وتصالحت معه ، هل تذكرون كيف دعمت إيران الإرهابيين : مشعان الجبوري ، ومحمد الدايني ، وخميس الخنجر وغيرهم عندما أجبرت القضاء العراقي الذي برأهم جميعا من جرائم الإرهاب ، بل أجبرت نوري المالكي الذي أصدر تهمة الإرهاب بحق الخنجر على الجلوس في طاولة واحدة مع الخنجر والظهور امام الإعلام ذليلا مهانا فاقدا للكرامة !
نعود الى رافع العيساوي الذي كان مديرا لمستشفى الفلوجة أثناء تدفق البعثيين وعناصر القاعدة عليها واشتعال اعمال التخريب والإرهاب في عهد حكومة اياد علاوي مما جعل العيساوي يفتح المستشفى لعلاج المجرمين البعثيين والإرهابيين من جماعة القاعدة بإعترافه شخصيا يوم ظهر على قناة الجزيرة مع الإرهابي احمد منصور وتفاخر العيساوي امام منصور بجهوده في تقديم العلاج للجرحى وذكر بذلك منصور الذي كان شاهدا متواجدا في الفلوجة مراسلا للجزيرة ، وبما ان الفلوجة كانت محاصرة فقد سارعت إيران الى توفير الأدوية للمستشفى العيساوي عن طريق تهريبها من الحدود السورية ، وكذلك من داخل العراق كانت تنقل بواسطة المليلشيات الشيعية ، و ايضا دفعت إيران عصابات مقتدى الصدر الى فتح جبهة النجف للتخفيف عن حصار الإرهابيين في داخل الفلوجة !
جرائم تعاون إيران والتنظيمات الشيعية العراقية كثيرة لدرجة أصبحت مألوفة على سبيل المثال : إطلاق نوري الماكي بالتواطؤ مع إيران حوالي 1500 داعشيا من سجن ابو غريب ، ورفض وزارة الداخلية العراقية توفير أجهزة كشف المفخخات الحقيقية وليست المزيفة ، علما الداخلية يديرها بكافة مفاصلها جماعة فيلق بدر التابع للإستخبارات الإيرانية وظلت الداخلية طوال فترة تعرض بغداد للسيارات المفخخة ترفض بشدة جلب أجهزة كشف المتفجرات رغم ان أكثر ضحايا الإرهاب من الشيعة ، لماذا سكتت الأحزاب الشيعية ورئيسا الوزراء حينها : إبراهيم الجعفري ونوري المالكي على هذا الأمر ؟ الجواب واضح هو التواطؤ في دعم الإرهاب والخطة الإيرانية التي ركزت على انه كلما اشتد الإرهاب دفع شيعة العراق للشعور بالخوف والضعف و الإرتماء في أحضان إيران ، وصولا الى إسقاط عن عمدا وسابق تخطيط لمدن : الموصل وتكريت والرمادي تمهيدا لسيطرة الميلشيات على هذه المدن وتنفيذ مشروع الهلال الشيعي عبر ربط كل من إيران و العراق وسوريا لبنان.. هل كانت فتوى السيستاني بخصوص (( الجهاد الكفائي )) بريئة من المخطط الإيراني ؟.. إسلوب التهويل من خطر داعش والوجود المسبق للميلشيات الجاهزة يجعل نوايا تلك الفتوى مشبوهة على الأقل توجد شبهة ضلوع محمد رضا السيستاني الذي يحمل الجنسية الإيرانية طرفا في ترتيب صدور الفتوى وتوظيفها لصالح مشروع الهلال الشيعي .
أخيرا .. صدق أولاتصدق المجرم الزرقاوي الذي أرسلته إيران الى العراق لقتل أبناء شعبنا كان مطاردا من الجيش الأميركي مدة طويلة ، وماان تم طرد احد أزلام إيران بيان جبر صولاغ من منصب وزير الداخلية حتى تمكنت الطائرات الأميركي بعد أيام من قتل الزرقاوي .. فهل كان صولاغ يسخر أجهزة وزارة الداخلية التي يديرها كوادر من فيلق بدر الإيراني لحماية الزرقاوي ؟!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here