وباء كورونا والرياضيات يكشفان كذب المحرقة اليهودية

وباء كورونا والرياضيات يكشفان كذب المحرقة اليهودية

إيهاب مقبل

طالما صدع رؤوسنا اليهود، ومن معهم من سياسي أوروبا وأمريكا وروسيا المتغطرسين بالمحرقة اليهودية، والتي على ضوئها منحوا اليهود أرضًا إسلامية لا يمتلكونها، وهي أرض فلسطين المُقدسة، ومن ثم تشريد شعب برمته إلى بقاع الأرض المختلفة.

وعلى الرغم من مرور نحو 75 عامًا على إنتهاء الحرب العالمية الثانية، وعدم قدرة الكثيرين على مواجهة كذب ودجل الأبواق الغربية، إلا أن وباء كورونا الجديد «كوفيد-19»، وبالتعاون مع الرياضيات، كشفا حقيقة المحرقة اليهودية بالأرقام.

أستقبلَ ممثل مقبرة لينشوبينغ لحرق الجثث في جنوب السويد يوم أمس عددًا من الجثث المتوفاة بوباء كورونا. وقال لوسائل الإعلام السويدية أن محرقته تحتوي على فرنين أثنين، تبلغ سعتهما القصوى 16 جثة في اليوم خلال فترة عمل عادية من ثماني ساعات. وهذا يعني أن كل جثة يتطلب حرقها وتحويلها إلى رماد ساعة واحدة في الفرنِ.

وأضاف ممثل المقبرة بإنه يمكن زيادة نسبة الجثث المراد حرقها بالفرنين إلى 40 في المئة إذا كان كِلا الفرنين يعملان لساعات إضافية، مما يعني إمكانية إحراق 11.2 جثة يوميًا على الأكثر في الفرن الواحد.

وبحسب اسطورة الهولوكوست الرسمية، فإن النازيين أحرقوا 4400 جثة يوميًا في 46 فرن في معسكر أوشفيتز بيركينو ببولندا، وذلك في ربيع عام 1943، أي 95.7 جثة في الفرن الواحد.

ولو افترضنا أن النازيين أحرقوا 95.7 جثة في الفرن الواحد، «وعلى مدار الساعة وبدون توقف تمامًا»، فهذا يعني أنهم أحرقوا 4 جثث في الفرن الواحد كل ساعة.

والسؤال الذي يطرح نفسه، هل كانَ لدى النازيين أفران حرق أكثر كفاءة بأربع مرات من أفران حرق مقبرة لينشوبينغ؟

والإجابة بالتأكيد كلا، وذلك لان ممثل مقبرة لينشوبينغ أكد بنفسه على التطوير المستمر لأفران مقبرته بأجهزة تحكم وأنظمة حرق حديثة. كما أكد على كفاءة أفرانه وقدرتها العالية في حرق الجثث، وتحديثها المستمر بأحدث التقنيات الممكنة.

وعلى عكس أفران معسكر أوشفيتز بيركينو، فأن الأسطورة الغربية الرسمية المنافقة تزعم أن أفران هتلر كانت تعمل على مدار الساعة، وشهرًا بعد شهر، بينما يؤكد ممثل مقبرة لينشوبينغ أيضًا أن الأفران بصورة عامة تحتاج إلى فترات توقف وصيانة من وقت لآخر.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here