مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {142}مُعَلَّقَةُ الْيَمَنْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم{شاعر المائتي معلقة}
1- أَ بِالْبُخْسِ – صَحْبِي – تُبَاعُ الْيَمَنْ ؟!!! = وَمَنْ ذَا عَلَى أَرْضِهَا يُؤْتَمَنْ ؟!!!
2- فَمَالَتْ وَفُكَّتْ صَبِيحَةَ يَوْمٍ = كَئِيبٍ تَكَفَّلَ دَفْعَ الثَّمَنْ
3- فَمِنْ حَضْرَ مَوْتَ إِلَى أُخْتِهَا = وَصَنْعَاءَ تَهْفُو لِدَوْرِ عَدَنْ
4- أَقُسِّمَتِ الْأَرْضُ تَقْسِيمَ حَيْفٍ ؟!!! = أَ صُودِرَتِ الْأَرْضُ يَا ذِي يَزَنْ ؟!!!
5- تَمَزَّقَ قَلْبُ الْعُرُوبَةِ جَهْلاً = وَسَارَعَ قَوْمِي لِجَلْبِ الْكَفَنْ
6- فَسِيرِي .. قُلُوبَ الْعُرُوبَةِ سِيرِي = وَلَا تَسْتَكِينِي فَمَنْ ذَا اسْتَكَنْ ؟!!!
7- أَتَقْسِيمُ أَرْضٍ وَتَمْزِيقُ عِرْضٍ = وَمَنْ ذَا يَرُدُّ طُبُولَ الْعَفَنْ ؟!!!
8- .. بِلَادِي الْحَبِيبَةَ صَبْراً .. بِلَادِي = فَإِنِّي سَآتِي مَعَ الْمُرْتَهَنْ
9- وَسَوْفَ تَعُودِينَ مِثْلَ زَمَانٍ = بِقَلْبٍ جَسُورٍ يُخَطِّي الْمِحَنْ
10- وَسَوْفَ تَعُودِينَ وَحْدَةَ شَعْبٍ = لِتَقْسِيمِ أَرْضِكِ ثَارَ وَأَنْ
11- جِرَاحُكِ جُرْحِي وَهَمُّكِ هَمِّي = وَإِسْلَامُنَا لِلْجَمِيعِ وَطَنْ
12- أَتَخْطِيطُ غَرْبٍ بِضَرْبٍ وَقَلْبٍ = وَخَوْضِ الثَّعَابِينَ نَارَ الْفِتَنْ ؟!!!
13- حَيَاةُ الْعُرُوبَةِ وَحْدَةُ قَوْمِي = فَإِنْ هَانَ قَوْمِي تَوَارَى الْبَدَنْ
14- تَشَتَّتَ قَوْمِي بِهَزِّ الْقُلُوبِ = وَيَسْتَثْمِرُ الْوَغْدُ هَذَا الدَّرَنْ
15- أَخِي يَا ابْنَ أُمِّي وَهَمُّكَ هَمِّي = لِمَاذَا تَخُونُ عُهُودَ الزَّمَنْ ؟!!!
16- لِمَاذَا تَزُجُّ بِنَارِ الْحُرُوبِ = شُعُوباً تَئِنُّ بِقَلْبِ الْحَزَنْ ؟!!!
17- لِمَاذَا يُقَسَّمُ قَلْبُ بِلَادِي = وَنُعْلِنُهَا ثَوْرَةً لِلْإِحَنْ ؟!!!
18- ظَلَامٌ كَثِيفٌ وَطَبْعٌ عَفِيفٌ = لِنَاسٍ أَبَوْا جَائِحَاتِ الْكُرَنْ
19- أُنَاسٌ كِبَارٌ وَنُورٌ وَنَارٌ = وَزَحْفٌ يُدَمِّرُ لَمَّا يُبَنْ
20- عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى الْإِلَهِ الْكَبِيرِ = وَكُلٌّ لَدَيْهِ أَسِيرُ الْعَلَنْ
21- يُذِيقُ الْهَوَانَ لِمَنْ قَدْ أَبَانَ = كَرَاهِيَةً إِنْ سَعَى وَامْتَحَنْ
22- إِذَا سَارَ سَيْراً لِكَيْدِ الْعِبَادِ = وَأَصْبَحَ جَاسُوسَهُمْ وَامْتَهَنْ
23- وَمَنْ يَهْدِ رَبُّكَ لَيْسَ يَضِلُّ = وَمَنْ يُرْدِهِ فِي اللَّظَى يُسْجَنَنْ
24- فَقُومُوا اذْكُرُوا فَضْلَ رَبِّ الْعِبَادِ = وَقُومُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا يُحْكَمَنْ
25- أَنِيبُوا إِلَى اللَّهِ قَبْلَ الْعَذَابِ = وَأَنْتُمْ ضِعَافٌ لِمَنْ يَظْلِمَنْ
26- يُنَجِّي الْإِلَهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا = وَيُحْبِطُ أَعْمَالَ مَنْ يُشْرِكَنْ
27- لِقَلْبِ الْجَحِيمِ يُسَاقُ كَفُورٌ = وَفِي نَارِ خِزْيِ اللَّظَى يُمْتَهَنْ
28- فَحَمْداً لِرَبِّي نَصِيرِي وَحَسْبِي = وَشُكْراً لَهُ فِي الْوَرَى يَمْكُثَنْ
29- قِنَا .. رَبَّنَا مِنْ سَعِيرِ الْعَذَابِ = بِيَوْمِ الْحِسَابِ الَّذِي يُكْتَبَنْ
30- فَحُكْمُكَ مَاضٍ وَشَرْعُكَ قَاضٍ = وَإِنْذَارُكَ الْحَقُّ مَا يُحْفَظَنْ
31- سَمِيعٌ بَصِيرٌ وَتَقْضِي بِحَقٍّ = قَضَاؤُكَ بَيْنَ الْوَرَى يُسْمَعَنْ
32- أَ فِرْعَوْنُ بِالْغَدْرِ يَقْتُلُ مُوسَى = وَلَيْسَ لَهُ رَادِعٌ يَقْتُلَنْ ؟!!!
33- وَلَيْسَ إِلَهُكَ مَنْ رَامَ ظُلْماً = وَأَهْلُ الْهُدَى وَالتُّقَى يَعَلَمَنْ
34- أَ فِرْعَوْنُ ظَنَّ الْإِلَهُ كَذُوباً ؟!!! = فَبِئْسَ الظُّنُونُ وَمَنْ قَدْ ظَنَنْ
35- سَتَأْتِي الْأُمُورُ بِمَا يَكْرَهُونَ = وَمَنْ يَظْلِمَنْ فِي الْوَرَى يُكْرَهَنْ
36- فَدَنْدِنْ نَشِيداً وَغَنِّ سَعِيداً = بِحَقِّ الْإِلَهِ – أَخِي – دَنْدِنَنْ
37- وَكَبِّرْ لِوَحْدَةِ قُطْرٍ شَقِيقٍ = بِقَلْبٍ يُحِسُّ – أَخِي – كَبِّرَنْ
38- فَأَهْلُكَ فِي مَحْبَسٍ قَدْ أُهِينُوا = وَعُذِّبَ مَنْ بِالْعَفَافِ وَزَنْ
39- وَتَاجَرَ أَهْلُ الْهَوَى بِذَوِيهِمْ = وَقَلْبُ الْأَبِيِّ التَّقِيِّ احْتَقَنْ
40- أَنِبْ لِلْإِلَهِ وَعُدْ يَا أَخِي = لِوَجْهِ الْإِلَهِ- أَخِي – أَسْلِمَنْ
41- وَوَحِّدْ صُفُوفَ بَنِي الْمُسْلِمِينَ = وَكُنْ بَيْنَ أَهْلِكَ مَنْ تُؤْتَمَنْ
42- تَعَافُ الْخِيَانَةَ فِي كُلِّ قَوْلٍ = وَفِي كُلِّ فِعْلٍ وَجَافِ الْوَثَنْ
43- وَخَفْ بَأْسَ رَبِِّكَ فِي كُلِّ وَقْتٍ = شَدِيدٍ عَلَيْكَ فَهَلْ تَرْهَبَنْ ؟!!!
44- وَهَلْ تَسْتَجِيبُ لِأَمْرِ الْإِلَهِ ؟!!! = وَهَلْ تَشْرَبَنَّ – أُخَيَّ – اللَّبَنْ؟!!!
45- بِجَنَّاتِ عَدْنٍ وَأَنْهَارِ بُدْنٍ = هَنِيئاً مَرِيئاً – أُخَيَّ – فَاشْرَبَنْ
46- فَدَعِّمْ صُفُوفَكَ عَانِقْ أَلِيفَ = كَ وَاحْفَظْ وَصِيفَكَ حِبَّ الْيَمَنْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم{شاعر المائتي معلقة}
[email protected] [email protected]
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط