مسؤول كبير في الصحة: العزل المنزلي والاوكسجين في هذه الحالات فقط

( متحدثا عن الكشف بالمفراس ايضا))

نهى مدير عام صحة بغداد رياض عبدالامير، الثلاثاء، عن قيام المواطنين بالعزل المنزلي دون الايعاز بذلك من قبل الفرق الصحية، مبينا ان العزل يتحقق بمشورتها ومتابعتها لحالة المريض وليس عبر المواطن لوحده وهذا الأمر نشط اخيرا وهو من الأخطاء المجتمعية الخطيرة.

وقال عبد الامير في مقابلة متلفزة ان “العزل المنزلي يشمل الحالات الخفيفة او التي بدون اعراض ويتم التواصل من قبل الفرق الصحة مع المريض، أما الحالات المتوسطة والشديدة فهذه يجب إن تدخل المستشفى”.

ونبه الى ان “علاج كورونا في العيادات الخاصة، خطأ كبير وتسبب بحالات وفاة لان المريض تكون حالته متقدمة وتحتاج لرعاية خاصة والأمر لا يمكن أن يتم داخل المنازل، يجب مساءلة الأطباء الذين يعالجون المرضى بعياداتهم، هنالك فوضى”.

وقال ان “الكثير من الحالات ساء وضعها لإنها استعانت بطبيب خاص، في كل محافظة لدينا لجنة علمية تحدد بروتوكولات العلاج بالتواصل مع جهات عالمية، ليس من المعقول ان يخرجون علينا طبيب ويقول انه اكتشف علاجا”.

واضاف “لدينا أكثر من 33 الف حالة شفاء من فيروس كورونا بالمستشفيات ونسبة التعافي وصلت إلى 55٪، الا يعد هذا دليلا بأن المستشفيات قادرة على معال٩جة مرضى كورونا وان لا مبرر لذهابهم نحو العيادات الخاصة، قد تحدث مخالفات لكن نسبة تأثيرها قليلة جدا”.

وعن استخدام ’’المفراس’’ في تشخيص الحالات المصابة بكورونا، قال مدير الصحة العامة ان “المفراس يعطي معلومات عن وجود ضرر في الرئة تشير الى إصابة محتملة ولا يمكنه إن يجهز المريض بمعلومات مؤكدة، الطريقة الدقيقة هي المسحة فقط ويسمى الـ PCR وهذا دقته العالمية 70٪”.

وتابع ان “حالات كورونا تصاعدت بشكل طارئ، تمكنا من فتح مختبرات فحص بجميع المحافظات وفي بغداد لدينا 8 ونعتزم رفع عدد الفحوصات إلى 20 ألفا يوميا وحاليا لدينا تسريع بظهور النتائج وأقصى مدة 72 ساعة”.

واردف “لا يوجد أي ايعاز طبي من وزارة الصحة باستخدام الأوكسجين في المنازل، الأوكسجين يعطى للحالات الشديدة ولا يصح اطلاقا تقديم العلاج لمثل هذه الحالات في البيت، نتوقع أن يزداد عدد الوفيات لهذا السبب الذي بدأ يتنامى”.

وبين ان “الحالات الشديدة التي تتطلب الأوكسجين تحتاج لمراقبة من قبل الأطباء والممرضين إذ يجب قياس الأوكسجين كل ساعة مرة مع تحديد نسبة الضغط”.

وكشف “سجلنا نسبة كبيرة جدا من الوفيات لمرضى لم يراجعوا المستشفيات”، مشيرا الى ان ” العلاجات الحالية لحد الآن تطبق في جميع العالم على أنها تجارب سريرية، لا يوجد علاج مختص بقتل كورونا”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here