موفق ربيعي مضر وليس مفيد

موفق ربيعي مضر وليس مفيد، نعيم الهاشمي الخفاجي
موفق ربيعي شارك بالعملية السياسية وثبت فشله وهو لاغيره من أطلق سراح ذباحين اخذهم بطائرته الخاصة للحضن العربي منهم مفجر الصهريج مقابل السفارة الاردنية عام 2004,بليلة عيد الميلاد وقتل 16 مواطن عراقي واصاب ثلاثين والمفجر نجى تم معالجته ومكافئته بحيث هذا موفق الاربيعي اخذه بطائرة خاصة وسلمه لوزير داخلية بلاده والكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد كشف ذلك بمقال وغايته معروفة إسقاط ساسة احزاب الشيعة بنظر جماهيرهم، هذا موفق قبل لنفسه المتاجرة بدمائنا، يفترض برئيس الحكومة الحالي فتح تحقيق حول هذه الجريمة وايداعه السجن وليس في مكافئته بتسليمه منصب
سكرتير لجنة الصحة والسلامة الخاصة بملف وباء ‎كورونا هذا التعين بحظ ذلته نكتة مستهجنة وخطوة مستفز لمشاعر ضحايا الارهاب وكذلك للرأي العام ، يفترض الاتيان بشخصيات جديدة وقضية إعادة هذا وامثاله هي عملية دوير رموز الفشل والفساد، تفكير موفق ربيعي الفوز بصفقة لشراء ادوية للفوز برشاوي، لذلك نكرر أن العراق مشكلته ليست بالاشخاص ابدا وانما بالنظام السياسي الفاشل الذي ولد مع العراق منذ عام 1921 الذي يبحث عن حل دائم عليه إيجاد نظام سياسي يجمع الشيعة والسنة والاكراد في دولة فدرالية تضمن حقوق الجميع وهذا لايتم إلا في تطبيق نموذج حكم دولة الإمارات العربية أو النظام الاداري للاقاليم في الهند,موفق ربيعي هو اصلاء وباء اخطر من كرونا

‏صاحب كلمة الحق يعاني من شياطين الانس، ترعبه وترهبه وتحاصره بسخريتها واستهزائها لتنال من عزيمته وثباته، فان دب فيه الخوف تمكنت منه وهزمته وان لم يهتز يئست منه وتركته، هذه تغريدة للبرفسور حيدر اللواتي جامعة مسقط.


نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
8.7.2020

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here