إجراء الانتخابات يواجه 3 تحديات مختلفة عن تنصل القوى السياسية

تحدث مستشار رئيس الوزراء حسين الهنداوي، عن خطة حكومة مصطفى الكاظمي لحصر السلاح بيد الدولة، فيما حدد 3 تحديات تقف امام اجراء الانتخابات المبكرة.

وقال الهنداوي في لقاء متلفز إن “الحكومة برئاسة الكاظمي تستعد وتحاول ان تمتلك كل الإمكانيات من اجل ان يكون السلاح حصرا بيد الدولة وان يكون القانون هو السائد”، مبينا أن “الحكومة تمتلك المنظور والآليات وهناك عمل من اجل تحقيق هذه المسألة نقطة بعد نقطة”.

واضاف، أن “رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي جاء الى السلطة من اجل تحقيق ما وعد به الشعب العراقي ولا يريد البقاء في السلطة بل تحقيق وعوده”.

وبشأن اجراء الانتخابات المبكرة، اشار الهنداوي الى ان “هناك 3 تحديات تواجه الحكومة هي الامنية والاقتصادية ووباء كورونا الذي يمثل خطرا في العراق والعالم، لكن على المستوى الستراتيجي فان الانتخابات هي الهدف الاساسي لحكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لانه كان اهم مطالب المتظاهرين وايضا ضمن المنهاج الوزاري للحكومة”. وسبق ان اشار مراقبون الى ان الكتل السياسية بدأت بالتنصل عن اجراء الانتخابات المبكرة بعد تراجع حدة الاحتجاجات التي شهدتها محافظات الوسط والجنوب.

وكان هشام داوود مستشار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي كشف، في (18 حزيران 2020)، عن خطة القائد العام للقوات المسلحة لحصر السلاح بيد الدولة فيما اقر بوجود احزاب تحمل السلاح من اجل تحقيق ضغوط ومكاسب.

وقال داوود خلال حديث تلفيزيوني إن “كل سلاح تتم حيازته بصورة غير مشروعة سواء كان من يملكه، حزبا او عشيرة او أي طرف آخر هو سلاح خارج الدولة. سلاح الدولة هو سلاح الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي والأطراف الرسمية المنضوية فيه فقط”، لافتا إلى أن “أي نهج يحاول ان يوازي الدولة في قوتها هو مقدمة للفوضى، ولا نريد ان نكون صومال اًو لبنانًا ثانيًا”.

واضاف: “قسم من الجماعات التي تحمل السلاح لديها ارتباطات خارجية والحكومة تحاول الحوار معها عبر خطط مختلفة لنزع سلاحها، كما ان هناك اطرافا سياسية لديها تشكيلات عسكرية نتوقع ان تقبل بحصر السلاح بيد الدولة”، مبينا ان “الحكومة الحالية لن تسمح باي شكل من الاشكال أن يؤثر السلاح على الوضع الحالي والانتخابات القادمة”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here