ميسان تحرك احتجاجات الكهرباء في الجنوب بعد ليلة مظلمة

امضت محافظة ميسان ليلها على وقع انقطاع الكهرباء وحرائق اشعلها المحتجون على تردي الطاقة في الشوارع. وتعاني بقية المحافظات من الازمة ذاتها.

واوضحت وزارة الكهرباء، الاسباب التي تقف وراء الاطفاء التام الذي شهدته محافظتي البصرة وميسان.

وقال اعلام الوزارة في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، إنه “تود وزارة الكهرباء ان توضح تعرض المنظومة الكهربائية في جنوب بلدنا العزيز إلى إطفاء تام، يعود سببه إلى انطفاء خطوط بعض المحافظات الجنوبية (البصرة وميسان) عدا المحطات المتغذية من الجانب الإيراني”.

وتابع، “ما أدى إلى حدوث انخفاض في مستويات الجهد في محافظة البصرة، وانفصال خط (عمارة 400 – واسط 400) من الجهتين وانفصال خط (رميلة الاستثمارية – ناصرية الحرارية) من جهة الرميلة الاستثمارية”.

وأضاف، “على الفور باشرت الملاكات الهندسية والفنية في الوزارة بمعالجة الخلل الطارئ، وإعادة الخطوط ومحطات التوليد للعمل وتغذية محافظتي البصرة وميسان بالتيار الكهربائي”.

بدورها دعت النائبة منتهى جبر، وزير الكهرباء إلى إقالة مدير شركة توزيع كهرباء ميسان.

وجاء في وثيقة صادرة عن مكتب النائبة، أنه “من خلال الاجتماع الذي حضرته مع مجموعة من ممثلي الشعب في محافظة ميسان في دائرة الشبكات في العمارة للاطلاع على اسباب تدهور وضع الكهرباء في المحافظة وبعد الاستماع الى المعوقات تبين ان التقصير واضح جدا من قبل مدير كهرباء ميسان”.

وأضافت، “لذا اطالب بإقالته لعدم كفاءته وعدم قدرته على ادارة الامور مما سبب ارباكا كبيرا وخللا واضحا يدفع المواطن الميساني ضريبته في هذا الصيف الحار جدا حيث درجة الحرارة تقترب من 50 درجة”.

وشهدت ميسان، الجمعة، تظاهرات غاضبة احتجاجًا على سوء الخدمات.

وأظهرت صور قطع بعض الشوارع وحرق الإطارات في عودة لمشاهد الاحتجاجات الغاضبة.

وكان النائب عن ائتلاف القانون علي جبار الغانمي، قد انتقد، الخميس، أداء الحكومة بالتعامل مع المحافظات الجنوبية، وقال انها تعيش “أوضاعًا مأساوية”. وقال الغانمي إن المحافظات الجنوبية لم تلمس من حكومة مصطفى الكاظمي أي إجراءات فاعلة، لوقف تدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمية والصحية فيها.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here