شفاء 3784 مصابًا بكورونا.. وبغداد تستعد لافتتاح السينمات

تماثل 3784 مصابًا بفايروس كورونا للشفاء، ليرتفع المجموع الكلي لحالات الشفاء إلى 50782 حالة في عموم البلاد، بحسب بيان لوزارة الصحة تلقته (المدى).

وتوزعت حالات الشفاء من الإصابة بفايروس كورونا في أغلب مدن ومحافظات العراق، حيث سجلت بغداد 211 في الرصافة، و190 في الكرخ، و19 في مدينة الطب، كما سجلت النجف 117، والسليمانية 1871، أربيل 75، وكربلاء 108، وكركوك 93، أما ديالى فقد سجلت 101، وواسط 104، والبصرة 341، وميسان 91، بابل 184، الديوانية 82، ذي قار131، الأنبار17، نينوى 11، صلاح الدين 38 .

وقالت الصحة في بيان موقفها الوبائي اليومي لفايروس كورونا، إنه تم تسجيل 2022 إصابة جديدة بفايروس كورونا في العراق، إلى جانب 95 وفاة.

أما الإصابات الجديدة فتوزعت في بغداد الرصافة 204، بغداد الكرخ 292، مدينة الطب 27، النجف 134، السليمانية 167، أربيل 70 ، دهوك 3، كربلاء 129، كركوك 115، ديالى 42، واسط 206، البصرة 153، ميسان 123، بابل 107، الديوانية 85، ذي قار 82، الأنبار 16، المثنى 34، صلاح الدين 33.

كما توزعت الوفيات التي بلغت 95 خلال الـ 24 ساعة الماضية، في عدد من المحافظات، منها بغداد الرصافة 14 وفاة، وبغداد الكرخ 8، مدينة الطب 4، النجف 4، السليمانية 14، كربلاء 7، كركوك 4، ديالى 3، واسط 1، البصرة 6، ميسان 3، بابل 5، الديوانية 8، ذي قار 9، الأنبار2، المثنى 1، صلاح الدين 2.

ووصل مجموع الشفاء الكلي من فايروس كورونا في العراق إلى 50782، ومجموع الإصابات 81757، الراقدين الكلي 27630، الراقدين في العناية المركزة 396 مجموع الوفيات: 3345.

ويفرض العراق حظرًا جزئيًا للتجوال، حيث يتيح للسكان التجول خلال ساعات النهار مع مراعاة إجراءات الوقاية من الفايروس وعلى رأسها ارتداء الكمامات ومنع إقامة التجمعات.

وبدأت الإصابات بالصعود في العراق قبل نحو شهرين عندما خففت السلطات القيود المفروضة للوقاية وعلى رأسها حظر التجوال الشامل.

في سياق آخر، تستعد إحدى دور السينما في العاصمة بغداد لفتح أبوابها بعد إغلاق طويل بسبب جائحة كورونا.

وقال مدير قاعات السينما في المراكز التجارية (المولات) زيد فاضل، في تدوينة إن “الأعمال جارية حاليًا في السينمات لتوفير الإجراءات الوقائية للمحافظة على سلامة روادنا الكرام وبانتظار عودة الحياة الى طبيعتها”.

واضاف، أن “نسبة إشغال القاعات ستكون 30 % فقط، في فرع مول بغداد بعد إتمام أعمال التجهيز، وذلك للحفاظ على الصحة العامة في ظل تفشي فايروس كورونا، أي بمعنى ترك مسافة مقعدين فارغين بين كرسي وآخر”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here