(للكاظمي..اجتث الولائيين بالحشد..واطمئن)..(هم ليسوا تيار شعبي بالعراق) عكس (السستاني والصدريين)

بسم الله الرحمن الرحيم

(للكاظمي..اجتث الولائيين بالحشد..واطمئن)..(هم ليسوا تيار شعبي بالعراق) عكس (السستاني والصدريين)

بالبدء للسيد رئيس الوزراء (مصطفى الكاظمي) المحترم.. اعلم:

(القاعدة الشعبية لداعش بين اهل السنة.. اكبر من.. القاعدة الشعبية للحشد بين الشيعة).. فاهل السنة جميعا يؤمنون بان فكرة الخلافة عقيدة دينية لديهم.. كما اكد السستاني.. في حين (الشيعة لا يؤمنون بان ولاية الفقيه عقيدة لديهم).. ومن يعتنقها (ليس لديهم شعبية بالعراق).. وهذا ما لا يختلف عليه اثنان.. وسنبين ذلك بالادلة بالموضوع..

ونظرا لكونك سيادة (سيادة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي).. اقمت خارج العراق لعقود.. ثم تسلمت مناصب ومنها رئاسة المخابرات.. فنأخذك بحسن الظن.. ونقول انكم لم تعيشون الواقع الشعبي لشيعة العراق بوسط وجنوب العراق خاصة.. كونك من (متغرب لعقود بخارج العراق.. الى تسلم مناصب فوقية داخل العراق).. فلم تعش بين العراقيين افقيا اي شعبيا.. المهم في القول:

هناك .. حقيقة لا يريد الكثيرين فضحها.. ببساطة هي: (الولائيين بالعراق ومليشياتهم الموالية للخامنئي القائد العام للقوات المسلحة الايرانية حسب الدستور الايراني) هم ليسوا تيار شعبي.. عكس اتباع السستاني وعكس الصدريين.. فغالبية شيعة العراق اتباع المرجعية النجفية التي لا تؤمن بولاية الفقيه.. والبقية اقلية كبيرة تتبع (مرجعية الصدر الثاني) وايضا لا تطرح ولاية الفقيه الايرانية

علما.. مصدر قوة (الولائيين) هي:

1. تنظيمهم المسلح، وتمكنهم من مفاصل بالدولة العراقية استغلوا الفوضى التي حصلت بعد الاطاحة بنظام الدكتاتور صدام حسين.. لاختراق مؤسسات جمهورية العراق.. وسخروها لصالح ايران.. حيث خدعوا شيعة العراق بعد 2003 هم مجرد معارضين لصدام وليسوا اجندة ايرانية.. ليتبين العكس بانهم مجرد اجندة ايرانية رخيصة بيد حاكم ايران..

2. استغلال قوى سياسية كحزب الدعوة والمالكي وعادل عبد المهدي وابراهيم الجعفري.. الخ.. فاقدة للشعبية واخرى تراجعت شعبيها .. فاعتمدت على مليشيات الولائيين لتمكين النظام السياسي بالعراق بالقوة المسلحة ليطلق عليهم (الطرف الثالث) الذي قمع تظاهرت انتفاضة تشرين كمثال على ذلك.. حيث صرح المالكي صراحة (بان الحشد ليس دوره فقط محاربة داعش بل حماية النظام السياسي) اي النظام السياسي المرفوض شعبيا لفساده وفشله وعمالته..

3. دولة اجنبية ايران جندتهم كبذرة اولى.. كمرتزقة تابعين لها بالحرب العراقية الايرانية.. كمليشيات.. ليقاتلون لجانب ايران ضد الجيش العراقي.. ليقتلون الجنود العراقيين الذين سوقهم صدام قسرا للمعارك ووضع وراءهم فرق الاعدامات.. ليتم قتلهم من قبل الحرس الثوري الايراني ومرتزقة ايران من مليشة بدر وهادي العامري وقاسم الاعرجي وابو مهدي المهندس الهالك.. الخ.. فعليه يجب اخضاعهم لمادتي الخيانة والتخابر مع جهات اجنبية.. وليس اخضاعهم للدولة بمكافئتهم بدمجهم بالقوات المسلحة ووزارة الداخلية.

4. وسعت هذه المليشيات الولائية.. مستغلة فتوى السيد السستاني بالكفائي.. فتضخمت اعدادهم.. كون 1% فقط من ميزانية الحشد مليار وسبعمائة مليون دولار تخصص للفصائل التابعة للسستاني.. و99% تخصص للولائيين.. باحصائية كشفها الشهيد الباحث الامني هشام الهاشمي.. لذلك اغلب شباب الحشد اضطروا بالانخراط بمليشيات الولائيين.. للرواتب والمخصصات.. والامتيازات التي يتمتعون بها ويحرم منها الفصائل الموالية للعتبات التابعة للمرجعية النجفية.

5. تظاهرات الولائيين ليست تظاهرات شعبية.. بل تجدهم عندما يتظاهرون يضطرون لخروج (المرتزقة انفسهم) بملابسهم العسكرية.. لعدم وجود تيار شعبي لهم.. لذلك نجدهم يستغلون مثلا (مواقف للصدريين) ليخترقونها للادعاء بوجود شعبية لهم.

واذا خوفك البعض من حرب اهلية (اذا اجتثت المليشيات الولائية).. كونها تملك سلاح نقول:

فكما ذكرنا سابقا يا سيادة مصطفى الكاظمي.. (ان القاعدة الشعبية لتنظيم داعش بين اهل السنة العرب .. اكبر من القاعدة الشعبية للولائيين وحشدهم بين شيعة العراق).. ثانيا: نذكركم بجيش الخلافة داعش كان يملك سلاحا.. وتمثل قطاع سنيا يحتضن داعش.. ولم يتم التفاوض مع (خليفة المسلمين ابو بكر البغدادي).. الذي طرح نفسه (خليفة) كما يطرح مدعي المهدوية انفسهم بالمهدي .. وكما يدعي من يدعي من الدجالة كالخامنئي (بانه ولي امر المسلمين) ولا نعلم هل نزل عليه وحي وقال له ذلك؟؟ المهم..

واذا ادعى البعض (ان الولاء للخامنئي عقيدة)؟ نقول (الولاء للبغدادي كخليفة عقيدة ايضا)

فهل نشرع الخيانة والارهاب باسم العقيدة.. علما اجتثاث مليشيات الحشد الموالية لايران (هي العقيدة الاسمى).. لارسال رسالة بان الخيانة بالعراق مصير معتنقها الاعدام بتهمتي الخيانة والتخابر مع الجهات الاجنبية.. كما ان الارهاب بالعراق مصيره الموت بالاعدام حسب المادة 4 ارهاب.. بالمحصلة الخطورة بالتفاوض مع خامنئي حاكم ايران بخصوص مليشة الحشد بالعراق.. كمن كان يريد التفاوض مع داعش.. (فكما ضربت داعش بتهمة الارهاب.. يجث اجتثاث مليشة الحشد الايرانية الولاء بتهمة الخيانة والعمالة).. حتى لا نشرعن الولاء للاجنبي بالعراق بقاسم العقيدة..

المحصلة (خامنئي) ليس لديه (مقلدين بالعراق) بل لديهم (مرتزقة) وهناك فرق كبير :

ولنتذكر بان (الاقلية الولائية والصدرية) هم من حكموا العراق منذ 2003.. فسادا وفشلا وعمالة.. ورغم ان الصدر كان لديهم وجود شعبي.. تم اجتثاث مليشياته بصولة الفرسان من قبل الحكومة انذاك.. بدعم من القوات الامريكية الحليفة.. فعليه يتوضح بان (القضاء على مليشة الحشد سوف يكون اسهل من صولة الفرسان ضد مليشة الصدر).. ولنتذكر بان (النظام السياسي الحالي تراجعت شعبيته.. (والولائيين والصدريين) فقدوا شعبيتهم والادلة على ذلك:

1. مقاطعة شعبية كبرى من شيعة العراق وخاصة بوسط وجنوب لانتخابات 2018.

2. التزوير الهائل الذي حصل بانتخابات 2018 كدليل على افلاس من يحكم اليوم.

3. تظاهرات تشرين 2019 بانتفاضة كبرى.. حرقت مقار الاحزاب والمليشيات وصور زعماء ايران وعملاءها بالعراق.. ومنها مقار مليشة الحشد الايرانية الولاء.

فعليه (سيادة الكاظمي).. (القرار العراقي لن يكون داخليا.. اذا لم يتم اجتثاث الحشد)..

لان بغير ذلك سوف نشجع دول اجنبية بتجنيد مرتزقة بالعراق.. يعلنون الولاء لحكام تلك الدول.. ليضمنون اطماع تلك الدول بالعراق ومخططاتهم بجعل العراق حديقة خلفية لهذه الدولة او تلك.. وبذلك نشرع الخيانة باسم العقيدة.. فعليه.. قطع يد ايران بالعراق.. هو باجتثاث مليشة الحشد وليس الذهاب لطهران للتفاوض مع الخامنئي.. لاعطاء شرعية لايران بالعراق.. فايران تدرك بان مليشة الولائيين يحققون اهداف ايرانية بجعل العراق ساحة لتصفية حسابات ا يران مع المجتمع الدولي وخاصة مع امريكا بالاراضي العراقية.. تأمين ممر بري لطهران للمتوسط، قمع اي انتفاضة شعبية شيعية عربية ضد الهيمنة الايرانية بالعراق .. قمع اي تحرك شعبي عراقي وشيعي خاصة ضد النظام الساسي الفاسدة بالخضراء الموالي لايران..

بالمحصلة الحل جذري بالعراق .. ويحتاج لقرار وإرادة .. بدعم دولي:

1. ان يطلب الكاظمي من مقاتلي الحشد الجلوس ببيوتهم.. والطلب من عوائلهم بعدم السماح لابناءهم بالالتحاق بوحداتهم.. لمدة شهر.. قبل بداية الحملة..

2. الذهاب للسستاني بالنجف وتاكيد (انتفاء الحاجة لفتوى الكفائي).. بعد انتفاء الغرض منها بعد هزيمة داعش ومقتل البغدادي خليفة داعش.. وان الجيش العراقي وقواته الامنية وبدعم من التحالف الدولي كفيلة باجتثاث ما تبقى من (داعش).. فيطلب الكاظمي من السستاني (حل فتوى الكفائي).. والتاكيد بان الحشد ليس للمرجعية اي صلة فيه..

3. دمج جميع الفصائل التابعة للعتبات بفرق عسكرية تابعة للجيش مخصصة للدفاع عن وسط وجنوب العراق العربي الشيعي.. لزيادة ثقة الشارع العراقي الشيعي بالمؤسسة العسكرية..

4. الطلب من القوات المسلحة وقوات مكافحة الارهاب.. الخ وبدعم من التحالف الدولي بريا وجويا وصاروخيا واستخباريا.. لشن حملة كبرى ضد مليشة الحشد الولائية.. وبالاخص رؤوس الحشد..

5. تسليم قيادة هيئة الحشد لقيادة من ضباط الجيش العراقي من شيعة العراق حصرا العرب الشيعة.. الذين لهم تاريخ مشهود لهم بالنزاهة.. ولم يتورطون بالقتال لصالح دولة اجنبية ضد العراق..

6. ادراك ان اغلب مقاتلي الحشد الموجودين حاليا .. هم نتيجة البطالة الخانقة بالعراق.. فعليه ومن اجل اجتثاث الموالين لايران.. وافشال اي مخططات ايرانية وغير ايرانية ب تفريخ المليشيات بالعراق:

– يجب: (توفير فرص العمل بالعراق).. عبر (نهوض القطاعات الصناعية والزراعية والطاقة بغازها وكهربائها) ليكون العراق مكتفيا.. وتقوية الجيش العراقي.. وتفعيل قوانين الخيانة والتخابر.. والدعوة لمحكمة دولية كمحكمة لاهاي لمحاكمة النازيين بعد الحرب العالمية الثانية ولكن هذه المرة لمحاكمة اركان الفساد بالعراق منذ 2003.. كل ذلك سيؤدي لاجتثاث المليشيات و الفاسدين وكتلهم السياسية.. ويعيد للعراق هيبته.. (وسنجد عشرات الاف من المسلحين الشيعة بالمليشيات اليوم يتركونها بعد ان يتوفر فرص عمل لهم بالقطاعات الصناعية والزراعية والخدمية بالعراق)..

بالمحصلة..

(اذا وجهت ضربة عسكرية.. لقيادات مليشة الحشد (الوبائيين) واقصد الولائيين.. ستجد شيعة العراق يغلقون بيوتهم بوسط وجنوب العراق.. منتظرين القضاء عليهم.. عكس ما حصل باجتثاث داعش التي كان لديها حواضن بالمنطقة الغربية لذلك كان القتال عنيفا.. )..

…………..

واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here