حول قرار إعتبار طلبة هذه السنة ناجحين بإمتياز!؟

بقلم ألفيلسوف ألكوني عزيز الخزرجي
[و ما الفرق أن يكون الطالب ناجحاً أو راسباً ؛ إذا كانت النتيجة هي الأميّة الفكريّة التي سرت كآلنار في هشيم العراق]!
ثمّ ماذا أنتج الذين سبقوا هؤلاء الزاحفين نحو الأميّة آلفكريّة؛ سوى جيوشاً من الرؤوساء و الوزراء و السّياسيين ألذين لا يتقنون سوى الإنتهازية و التحاصص و النهب, و أتقاهم سرق حتى أثاث المكاتب بعد ما نفذ النقد و لم يخلف ورائه سوى جحافل من العاطلين الأميين و هم يعتاشون على الرّواتب!

بآلضبط كجيوش صدام الملعون الجاهل ؛ حيث جند معظم الشعب العراقب خصوصا المصلاوة و البداوة و المعدان و جعلهم جواسيس على الشعب و المؤمنين, حيث أن فريق ركنهم و عميدهم و قائدهم لم يكن يملك شهادة معتبرة سوى أوراق مطبوعة لا يعرف صاحبها حتى قرائتها.
ألفيلسوف الكونيّ

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here