نعزي شعبنا الكريم بذكرى انقلاب ١٧ تموز الاسود،

نعيم الهاشمي الخفاجي

في مثل هذا اليوم من عام 1968دبر شراذم فلول البعث انقلابهم الاسود للحكم بعد أن وصلوا عام 1963 وقام عبدالسلام الجميلي بتصفيتهم بعد مجازر الحرس القومي السيئة الصيت والتي ارتكبت عصابات البعث اقذر الطرق بتصفية آلاف الأشخاص لأسباب كثيرا منها طائفية مخبئة خلف تصفية الشيوعيين والقوا جثث الضحايا في نهر دجلة والانهر المتفرعة منه، في مناظر نفس مناظر اجرامهم في سنوات 2005 و 2006 في المدائن والمسيب وآخرها سبايكر، عبدالرحمن عارف سلم لهم الحكم ببساطة لأنهم قرب البكر وائتمن الخائن ابراهيم الداود الذي سلم لواء الحرس الجمهوري للانقلابيين مقابل رتبتين وصدق بهم الغبي وطردوه يوم ثلاثين تموز، يوم ‏١٧تموز هذا اليوم الاسود يبقى بذاكرة العراقيين،الذي وصل به اراذل البشر إلى

حكم العراق من اراذل البعثيين ومن الاراذل وليس من الناس الاخيار في تكريت وسامراء، وصل اراذل التكارته أمثال البكر وصدام الجرذ وخاله ملازم خيرالله طلفاح الذي طرد من الجيش العراقي عام 1940 بسبب تم ضبطه في معسكر الوشاش وعريف الخفر يلوط به، ورغم سنوات حكمهم وترويجه لنفسه انه تم طرده بسبب انقلاب العقداء الأربعة لكن بقيت الأوراق في إدارة الضباط ونشرت بعد سقوط حكمهم عام 2003، البعثيين هم القتلة المجرمين هم السبب في زرع الطائفية والكراهية هم ميزوا الشروگي ابن الوطن واذلوه وعاملوه انه العبد ومكان ابن الجنوب المعتقلات والتهجير وطرق قتله الاعدام في الاذابة في التيزاب أو الثرم أو القتل والدفن في المقابر الجماعية وبل دفن الكثير من الناس وهم احياء وقصف المدن المقدسة وقادنا في حروب حرقت الأخضر واليابس، نعزي شعبنا الكريم بهذا المصاب الجلل، لايلدغ مؤمن من جحر مرتين قالها رسول الله محمد ص وقادتنا السذج بسببهم لدغنا مئات المرات، الرحمة لضحايا حكم حقبة البعث وحقبة ارهابهم.

نفاق فلول البعث، خلال متابعاتي لما نشر حول ثورة الزعيم عبدالكريم قاسم من قبل فلول البعث في الفيس و تويتر وجدت يشتمون عبدالكريم بحجة عمل الانقلاب ورغم الذي قتل العائلة المالكة النقيب العبوسي من أهالي الفلوجة ومعه العقيد عبدالسلام عارف الجميلي، يعتبرون العهد الملكي عهد الحرية والحياة السعيدة….الخ وعندما نحن ننتقد اجرام جرذهم صدام الهالك ينثارون ويجعلون من صدام الجرذ بطل وان عهده عهد حرية وعدالة ومساواة؟ ثمة سؤال هل المواقف لفلول البعث بسبب العنصر الطائفي؟ يبغضون عبدالكريم قاسم بسبب تشيعة؟ القسام الشرعي لمحكمة الكرخ كتب بالقسام الشرعي وبالمحكمة وفق المذهب الجعفري؟ لذلك هو متشيع وقتل لهذا السبب؟ في الختام يبقى يوم الرابع عشر من تموز يوم تحرر العبيد من قبضة الإقطاع ويبقى الذكر الطيب للزعيم عبدالكريم قاسم ويبقى يوم السابع عشر من تموز يوم أسود ومشئوم يتذكره ضحايا البعث عبر تاريخ العراق المستقبلي، تبا وتعسا للبعث بشقيه وبكافة مسمياتهم واشكالهم القبيحة النتنة.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

كاتب وصحفي عراقي مستقل.

17.7.2020

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here