الحكيم: الانتخابات المقبلة مصيرية والعقد الاجتماعي لعام ٢٠٠٣ لم يعد قادرا على ادارة الدولة

اعتبر رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، الجمعة، الانتخابات القادمة بأنها مصيرية، مؤكداً أن العقد الاجتماعي لعام ٢٠٠٣ لم يعد قادرا على ادارة الدولة.

وقال الحكيم بحسب بيان لمكتبه في الذكرى السنوية الثالثة لتأسيس تيار الحكمة الوطني، إن “الحكمة تعرضت للتسقيط والاجهاض لكنها صمدت ودافعت ووضحت مشروعها دون الدخول في الصراعات الجانبية”، مبيناً ان “البعض وصف خطوة الحكمة وقتها بالمجازفة وغير المدروسة مستدركا “لكن الحكمة اثبتت قوتها كتيار سياسي يعبر عن طموح الشباب”.

وأضاف أن “العقد الاجتماعي لعام ٢٠٠٣ لم يعد قادرا على ادارة الدولة ونحتاج الى عقد جديد يتناسب مع المتغيرات وطبيعة المرحلة”، مبيناً، :”من حذرونا وقتها من الرهان على الشباب باتوا اليوم يتحدثون عنهم وعن تمكينهم ومكانتهم والورش التي عقدت اليوم على هامش الذكرى الثالثة لانبثاق الحكمة من شباب وشابات الحكمة ومخرجتها في مجال الاستشراف والفرص والتحديات خير دليل على صدقية الرهان”.

وبين الحكيم، أن “الحكمة ليست استثناءً عن باقي المشاريع الاصلاحية التي تتعرض الى ما تتعرض له والحكمة حلقة وصل بين الاجيال السابقة والأجيال اللاحقة”.

وأكد “العمل على ترسيخ المفهوم القيمي والحالة الايمانية ومخافة الله وتغليب المصلحة الوطنية على كل المصالح والتشديد على الوعي وبناء القدرات الذاتية والتدريب والتمكين لكل مستحق ونقف مع المرأة في نيل حقوقها واخذ مكانتها”، مبيناً :”لا نخجل من الانحياز لمصلحة العراق ، وتغليب المصلحة العراقية شعور نعيشه لا شعار نطرحه ونحن مع منهج الدولة وتقوية الدولة لان الدولة القوية المقتدرة ضمان لصيانة ورعاية حقوق الجميع ومنهجنا منهج الاعتدال والوسطية ووقوفنا على مساحة واحدة من الجميع وقرابتنا مع اي منهم داخليا وخارجيا بقربهم من المصلحة العراقية والشعب العراقي”.
وشدد الحكيم، على “المؤسساتية والاهتمام بالاجيال والاستفادة من خبرات رجال الجيل الاول ونؤكد على تراكم الخبرات”، واصفاً الانتخابات القادمة بـ “المصيرية والحكمة لابد ان تكون تيارا ولودا منفتحا على الشباب كاسرا لكل الاطر النمطية التقليدية”.

وجدد رئيس تيار الحكمة، وصفه لتحالف عراقيون على انه “تحالف عراقي يهدف الى دعم الدولة ومنهجها وفق رؤية محددة تغلب المصلحة العراقية على المصالح الخاصة”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here