حكومة انتخابات مبكرة

حكومة انتخابات مبكرة
احمد كاظم
الحكومة الحالية جاءت لإجراء انتخابات مبكرة تلبية لمطالب الانتفاضة التشرينية و بقية المواطنين ما يعني انها حكومة مؤقتة.
الحكومة المؤقتة لا تمثل إرادة الشعب و لا يسمح لها ما يلي:
أولا: عقد معاهدات و اتفاقيات تجارية و صناعية و عسكرية طويلة الأمد وهذا يشمل رخص شركات الموبايل التي مددت الى 2030.
ثانيا: اعلان العراق بالمزاد العلني ببدعة الخصخصة و الاستثمار لان الاستثمار و الخصخصة الغرض منهما الربح الفاحش برفع الاسعار.
ثالثا: انشاء المدن الصناعية من قبل دول الجوار لان ذلك يقضي على الصناعة الوطنية و البديل تأهيل المصانع العاطلة لتشغيل موظفيها و عمالها لكي تصبح منتجة بدلا البطالة و رواتب التقاعد.
المصانع العاطلة كانت تنتج غالبية ما يحتاجه المواطن و شغلت ما يقرب نصف مليون موظف و مهندس و عامل.
ملاحظة: مستشار اقتصادي مخضرم و كان موظفا كبيرا في البنك المركزي سابقا (نصح) رئيس الوزراء أبو حزم الفساد ان يحيل العمال و الموظفين على التقاعد بغض النظر عن العمر بدلا من تأهيلها.
هذه النصيحة (بايخة) لانه لم يدرك و هو اقتصادي مخضرم ان تأهيل المصانع سيؤمن المال للخزينة و يؤمن رواتب الموظفين و المهندسين و العمال بدلا من هدر المال كرواتب تقاعد.
رابعا: عقد اتفاقات اعفاء كمركي للتصدير و الاستيراد بحجة (المصالح المتبادلة) بينما العراق يستورد حتى الفجل و الكرفس لان البضائع الأجنبية دمرت الإنتاج المحلي.
عقدت مثل هذه الاتفاقيات المجحفة بحق العراق مع الأردن و اعفت 371 مادة مستوردة و تطالب بها بقية دول الجوار لأنها مصدر لنهب المال الكمركي على البضائع المستوردة.
هذه الاتفاقيات جرائم لأنها تعطل الصناعة و الزراعة الوطنية و تنشر البطالة.
بدعة جديدة: وزارة التخطيط صرحت انها تخطط (لاستثمار الطرق) ما يعني ان المواطن سيدفع أجورا عند تجواله و لا نعلم ان كان هناك غرض اخر لاستثمار الطرق.
ختاما: نتمنى ان لا يشمل الاستثمار و ان لا تشمل الخصخصة الهواء الذي يستنشقه المواطنون.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here