(الولاء للخامنئي عقيدة)! اذن (الولاء للبغدادي..كخليفة عقيدة ايضا) العراق والخيانة العقائدية

بسم الله الرحمن الرحيم

(الولاء للخامنئي عقيدة)! اذن (الولاء للبغدادي..كخليفة عقيدة ايضا) العراق والخيانة العقائدية

(هذه عقيدتهم)!! السؤال هل يجب ان نشرعن لكل من يدعي (العقيدة).. ونصل بتشريعهم بمؤسسة حكومية.. ماخذين بنظر الاعتبار (داعش كدولة الخلافة عقيدة.. والقاعدة عقيدة.. والخيانة عقيدة كالولاء للاجنبي باسم المذهب او الدين او القومية .. والعمليات الانتحارية عقيدة.. وتفخيخ السيارات عقيدة ..وعبادة الشيطان عقيدة دينية، النازية عقيدة، البعثية عقيدة، الشيوعية عقيدة، الفاشية عقيدة، القومية عقيدة، المليشيات خارج ايطار الدولة تاسست باسم العقيدة.. تسيس الدين عقيدة، الكفر عقيدة، الايمان عقيدة، الالحاد عقيدة، عبادة البقر عقيدة، اكل لحوم البشر لدى طوائف عقيدة،…. الخ)..

بالتالي ما هو المقياس الذي نقيس عليه .. لبناء الدولة.. وما تعريف الخيانة والعمالة للاجنبي.. بعد ان عرفنا الارهاب ووضعنا لنا قانون لاجتثاثه (المادة 4 ارهاب)؟ جاء الوقت لاجتثاث الخونة العقائديين..

ثانيا: انت عقيدتك (اللطم، ضرب الزنجيل، التطبير.. ان تكون كلب لرقية، كلب لزينب..

كلب للحسين.. الخ) هذه مشكلتك.. مارسها بحسينيتك.. ولكن لا نقبل ان تكون (دولة العراق كلب لهذا وذاك باسم العقيدة).. انت عقيدتك (الدروشة وضرب السيوف على البطون وتاكل زجاج مكسر) هذه عقيدتك مارسها بالتكية التابعة لك.. ولكن (ان تؤطر الدولة باسم عقيدتك) عند ذاك ينتشر الفساد بالارض.. وتشرعن الخيانة باسم العقيدة، وتجارة المخدرات باسم العقيدة، والمكاتب الاقتصادية لنهب الدولة باسم العقيدة، وتشريع موت الناس جوعا وفقرا باسم العقيدة ..، وتشريع التهريب باسم العقيدة.. وتفريخ المليشيات خارج ايطار الدولة باسم العقيدة.. والولاء لحاكم اجنبي اقليمي باسم العقيدة.. واستباحة ثروات العراق باسم العقيدة بدعوى كالمطر يسقط فيباح اخذه.. كذلك النفط تحت الارض مطر داخلي يباح سلبه.. كمال مجهول المالك يفعل بها الحاكم الاجنبي باسم العقيدة ما يشاء.. الخ..

ثم هل كل من يدافع عن الوطن والارض من مذهب او دين او قومية (يحق له ما لا يحق لغيره)؟ هذا اذا انطلقا اصلا بقاتله بالدفاع عن الوطن والارض.. وليس منطلقا للدفاع عن مصالح الاجنبي القومية العليا.. ثم الاكراد والمسيحيين واليزيديين والتركمان والشبك والعرب الشيعة.. والسنة.. منهم ضحايا الارهاب .. وحاربوا الارهاب بنفس الوقت.. فلماذا لم يصبح احد منهم مسؤولا للحشد او باي منصب سيادي فيه؟ لماذا احتكرت حصرا بالموالين لايران (الخونة) بالمقياس الوطني والاخلاقي والديني… واقصد الولائيين.. وهم من قاتلوا العراق لـ 8 سنوات لصالح دولة اجنبية ايران.. وقتلوا عشرات الاف من خيرة شباب العراق المجندين بحرب الثمانينات..

وخير تعريف لتشريع الخيانة.. (محور المقاومة):

فمحور المقاومة.. لنعرفه.. هم مجموعة من الفصائل المسلحة (مليشيات) تأسست خارج ايطار الدولة.. وتمويلها وتسليحها خارج ايطار المؤسسات الحكومية.. ووصل الحال يعترف (نصر الشمري) الامين العام لكتائب النجباء.. (بانهم لديهم مصانع تسليح اقوى من الدولة).. فمن مول تلك المعامل لانتاج السلاح خارج ايطار الدولة؟ وهل هناك دولة تحترم نفسها تقبل بذلك؟

ولنتبه:

(محور المقاومة).. ومرجعياته المتباينة..(ستسقط كسقوط تنظيم القاعدة) بعد فقدانه للمركزية

فاحد اسباب زوال تنظيم القاعدة هو (المرجعيات المتعددة) التي عانتها.. واقصد (مشيخياتها) فكل من اصبح لديه اتباع .. ومطلع على بعض الكتب الدينية.. واسمه اصبح يعرف لدى القواعد الشعبية للتنظيم.. اصبح مركز للقرار .. فتشرذمت القاعدة من تنظيم موحد.. بقراراتها وتنظيماتها وبتمويلها.. الى (كلاب منفلتة).. حتى سحب تنظيم داعش منها البساط.. لدى الحواضن التابعة لها انفسهم..

فنحن لا نتحدث عن حدث سياسي.. يزول .. او ندور حول شخصية.. زائلة..

بزوال مسببات وجودها.. بل ندور حول الافكار وبالتالي المبادئ .. .. (فالانسان الذي يموت بلا مبادئ يموت بلا شرف).. ومن دونية الحال بالعراق ان المبادئ وقيمها الاخلاقية .. اصبحنا نختلف عليها.. في وقت هي واضحة.. ولكن نشرعن الباطل باسم الدين حينا وباسم القومية حينا وباسم اي اديولوجية اخرى حينا اخر.. المهم نشرعن غير المشرعن.. ليتحكم بالعراق دونية المجتمع.. الذين لم يجدون وسيلة للبروز الا بخارج الحدود ودعم الخارج الاقليمي بالمحصلة.. من (قوميين بعثية وناصرية، واسلاميين اخوانية وحزب دعوة.. الخ.. وشيوعية..)..

والمشكلة الاخرى الاخطر بالعراق هي الاولويات.. فهل الاولوية للسيادة..والسؤال سيادة من؟

وهل السيادة بالعداء ضد امريكا.. فقط ؟ بوقت ملايين العراقيين تحت خط الفقر وعاطلين عن العمل.. ونازحين ومشردين.. بظل نظام سياسي يحكمه (اعداء امريكا) الموالين لايران.. والذين حكموا العراق فسادا منذ 2003.. كحزب الدعوة والمجلس الاعلى والتيار الصدري والعصائب والكتائب .. الخ من المليشيات و الاحزاب التي اكثرها اسستها ايران داخل اراضيها، واخرى اسستهم داخل العراق ويوالون ايران، واخرى تاسست خارج ايران وتعلن ولاءها لايران ايضا.

فهل نشرع الخيانة والارهاب باسم العقيدة..

علما اجتثاث مليشيات الحشد الموالية لايران (هي العقيدة الاسمى).. لارسال رسالة بان الخيانة بالعراق مصير معتنقها الاعدام بتهمتي الخيانة والتخابر مع الجهات الاجنبية.. كما ان الارهاب بالعراق مصيره الموت بالاعدام حسب المادة 4 ارهاب.. بالمحصلة الخطورة بالتفاوض مع خامنئي حاكم ايران بخصوص مليشة الحشد بالعراق.. كمن كان يريد التفاوض مع داعش.. (فكما ضربت داعش بتهمة الارهاب.. يجث اجتثاث مليشة الحشد الايرانية الولاء بتهمة الخيانة والعمالة).. حتى لا نشرعن الولاء للاجنبي بالعراق بقاسم العقيدة..

علما (خامنئي) ليس لديه (مقلدين بالعراق) بل لديهم (مرتزقة) وهناك فرق كبير :

ولنتذكر بان (الاقلية الولائية والصدرية) هم من حكموا العراق منذ 2003.. فسادا وفشلا وعمالة.. ورغم ان الصدر كان لديهم وجود شعبي.. تم اجتثاث مليشياته بصولة الفرسان من قبل الحكومة انذاك.. بدعم من القوات الامريكية الحليفة.. فعليه يتوضح بان (القضاء على مليشة الحشد سوف يكون اسهل من صولة الفرسان ضد مليشة الصدر).. ولنتذكر بان (النظام السياسي الحالي تراجعت شعبيته.. (والولائيين والصدريين) فقدوا شعبيتهم والادلة على ذلك:

1. مقاطعة شعبية كبرى من شيعة العراق وخاصة بوسط وجنوب لانتخابات 2018.

2. التزوير الهائل الذي حصل بانتخابات 2018 كدليل على افلاس من يحكم اليوم.

3. تظاهرات تشرين 2019 بانتفاضة كبرى.. حرقت مقار الاحزاب والمليشيات وصور زعماء ايران وعملاءها بالعراق.. ومنها مقار مليشة الحشد الايرانية الولاء.

فعليه (القرار العراقي لن يكون داخليا.. اذا لم يتم اجتثاث الحشد)..

لان بغير ذلك سوف نشجع دول اجنبية بتجنيد مرتزقة بالعراق.. يعلنون الولاء لحكام تلك الدول.. ليضمنون اطماع تلك الدول بالعراق ومخططاتهم بجعل العراق حديقة خلفية لهذه الدولة او تلك.. وبذلك نشرع الخيانة باسم العقيدة.. فعليه.. قطع يد ايران بالعراق.. هو باجتثاث مليشة الحشد وليس الذهاب لطهران للتفاوض مع الخامنئي.. لاعطاء شرعية لايران بالعراق.. فايران تدرك بان مليشة الولائيين يحققون اهداف ايرانية بجعل العراق ساحة لتصفية حسابات ا يران مع المجتمع الدولي وخاصة مع امريكا بالاراضي العراقية.. تأمين ممر بري لطهران للمتوسط، قمع اي انتفاضة شعبية شيعية عربية ضد الهيمنة الايرانية بالعراق .. قمع اي تحرك شعبي عراقي وشيعي خاصة ضد النظام الساسي الفاسدة بالخضراء الموالي لايران..

وننبه.. بان الخائن العقائدي .. عقيدته زوال الدولة:

1. الفاسد يخاف من عودة هيبة الدولة لان ذلك يعني احالته للقضاء واسترداد الاموال التي سرقها وهربها..

2. الخائن باسم العقيدة.. يخاف من عودة هيبة الدولة لان ذلك يعني احالته للقضاء بتهمة الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية..

3. الفاشل يخاف من هيبة الدولة لان ذلك يعني محاسبته على فشله بادارته للمسؤولية رغم معرفته بفشله ..

4. رجل الدين يخاف من عودة هيبة الدولة لان ذلك يعني السيادة للقانون .. وليس (للدجل).. باسم الدين.

5. المليشياتي يخاف من عودة هيبة الدولة لان ذلك يعني يتم الاستغناء عنه لانه شاذ بجميع الاحوال عن الوضع الطبيعي..

6. الاجنبي يخاف من عودة هيبة الدولة لان ذلك يعني الاولولية لابن الوطن العراقي.. وليس للاجنبي على اساس قومي او ديني او مناطقي ..

7. ودول الجوار والمحيط الاقليمي تخاف من عودة هيبة الدولة لان ذلك يعني يصبح العراق مستقلا عنها وليس سوق لكل ما هب ودب من سلع تلك الدول.. المتردية..

اذن:

مشكلة العراق الخيانة والارهاب (الارهاب حورب باسم القانون)..(الخيانة شرعت باسم العقيدة)

فابو بكر البغداي عراقي الجنسية.. اسس دولة الخلافة الاسلامية.. التي ميعت الحدود.. خامنئي يطرح نفسه قائد الجمهورية الاسلامية لكل المسلمين كولي امرهم.. وعلى كل الشعوب الاسلامية ان تخون اوطانها باعلان الولاء لحاكم ايران خامنئي.. (كل من يعلن ولاءه للبغدادي بالعالم يتم محاسبته باقصى العقوبات منها اسقاط حتى الجنسية عنه).. فلماذا الذي يعلن ولاءه للاجنبي الايراني لا يتم اسقاط الجنسية عنه بتهمة الخيانة ومحاسبته باقصى العقوبات اقلها الاعدام بما يستحق.

………………….

واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here