خلال زيارتها كنيسة مار يوسف…وزيرة الهجرة تثني على جهود اساقفة وكهنة الكنيسة لفتح ابوابها…

خلال زيارتها كنيسة مار يوسف…

وزيرة الهجرة تثني على جهود اساقفة وكهنة الكنيسة لفتح ابوابها امام العوائل النازحة لإيوائهم .

زارت وزيرة الهجرة والمهجرين السيدة ايفان فائق جابرو ، كنيسة مار يوسف الأثرية في منطقة عينكاوه وسط اربيل ، التي احتضنت مئات العوائل النازحة والهاربة من سطوة العصابات الاجرامية (داعش) عام ٢٠١٤ ، حيث التقت بالمطران الأب بشار متي وردة رئيس ابرشية اساقفة اربيل الكلدانية، الذي اصطحبها والوفد المرافق لها فى جولة داخل الكنيسة، واستمعوا الى شرح عن تاريخ الكنيسة الأثرية، ودورها الإنساني النبيل في استقبال العوائل النازحة من محافظة نينوى اثر دخول تلك العصابات والسيطرة عليها .

و أثنت السيدة الوزيرة على جهود المخلصين والخيرين من أساقفة وكهنة ومحسني الكنيسة في دعم الاسر النازحة ابان سيطرة عصابات داعش الارهابية على مناطقم في نينوى رغم هول المحنة العصيبة التي ألمت بهم آنذاك .

من جانبه اشار المطران بشار متي وردة الى ان كنيسة مار يوسف بمنطقة عينكاوه اضطرت عام ٢٠١٤ الى تحويل جزء من باحتها وقاعة التعازي فيها الى مكان لإيواء مئات الاسر النازحة، حتى تحول المكان الى ما يشبه الردهات لتتراص فيه الاسرة النازحة جنبا الى جنب ، لافتا الى ان ابرشية اساقفة اربيل وقفت مع وزارة الهجرة للارتقاء بالعوائل الهاربة من ظلم داعش الارهابي ، موضحا ان ناحية عنكاوه استقبلت في تلك الايام اكثر من (13200) اسرة نازحة من المسيحيين والايزيديين موزعين على 26 كمب بضمنها احدى عشرة مدرسة وثمان كنائس، اضافة الى دفع بدلات ايجار عن (4300) اسرة نازحة تحولت من الكمبات الى مجمعات كانت قد استأجرتها الكنائس لايواء النازحين الى جانب تقديم المساعدات العينية والغذائية والصحية والمالية لهم .

وأكد الأب وردة ان الكنائس عملت على تشجيع النازحين بعد التحرير الميمون على العودة إلى مناطقهم في سهل نينوى والموصل، قائلا ان ” برامجنا كانت محفزا كبيرا في عودة كثير من الاسر النازحة من خلال تقديم الدعم المالي لهم لتعويضهم ولو بجزء يسير عما فقدوه من اثاث وممتلكات جراء نزوحهم ” ، مبينا ان ما تبقى من الاسر النازحة فقط (2600) عائلة بضمنها العوائل التي نزحت في عام ٢٠٠٦ .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here