مسؤول حزبي: التضييق على الكورد بات ظاهرة مألوفة في كركوك

أكد مسؤول حزبي كوردي، اليوم السبت، أن أوضاع كركوك (أبرز المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان أو ما تسمى بالمتنازع عليها) تسير من سيء إلى أسوأ، لافتاً إلى أن التضييق على الكورد في المحافظة بات ظاهرة مألوفة.

سيد حسن شيخاني، مسؤول فرع كركوك في الحركة الإسلامية الكوردستانية أفاد لـ (باسنيوز)، أن أوضاع كركوك تتجه نحو الأسوأ، وأن المواطنين الكورد لا يتمتعون بأية حقوق، وذكر على سبيل المثال قضية المعلم الكوردي محمد كريم جباري الذي جرى تكبيله بسرير زوجته المتوفية في المشفى.

وأكد أن «أوضاع كركوك بعد أحداث 16 أكتوبر 2017 تتجه من سيء إلى أسوأ»، وقال: «كركوك تمر حالياً بوضع خطير للغاية».

ورأى المسؤول الحزبي الكوردي أن على كافة الأطراف العمل على إيجاد حل لأوضاع كركوك، لأن «التضييق على الكورد بات ظاهرة مألوفة في المحافظة، والقوى المسيطرة عليها تشكل خطراً على الكورد، خاصة في القى الكاكائية والقرى الكوردية جنوب كركوك، والحكومة العراقية غير قادرة على حماية المواطنين، والأوضاع الأمنية متدهورة للغاية».

ولفت شيخاني إلى أن الأحزاب الكوردستانية في كركوك «غير قادرة على فعل شيء، ويومياً يتم تهجير الكورد من المناطق الكوردستانية المتنازع عليها وتوطين الوافدين من مناطق أخرى»، مشدداً أن «المنطقة تتجه حالياً نحو تغيير ديموغرافي كبير، وإننا نطالب أن تشكل قضية كركوك والمناطق الكوردستانية المتنازع عليها جانباً مهماً من المباحثات بين أربيل وبغداد».

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here