أفعى الإرهاب الوهابي الصدامي ترفع رأسها

أفعى الإرهاب الوهابي الصدامي ترفع رأسها
نعم الأفعى السامة التي أسمها داعش الوهابية والصدامية التي ولدت من رحم ال سعود ونمت في حضنها وتحت رعايتها بدأت ترفع رأسها وتجمع حولها كل أفاعي الأرض القاتلة لذبح العراقيين وتدمير العراق وبشكل علني وبتحدي وعلى المكشوف
فها هي بدأت تبث سمومها وتنشر ظلامها في كل أنحاء العراق بطرق مختلفة وأساليب متنوعة حيث بدأت بهجوم وتعرض واسعين على قواتنا الأمنية الباسلة والظهير القوي لها وسر قوتها ووراء نجاحاتها وانتصاراتها التي وصفت بالمعجزة حشدنا الشعب المقدس في منطقة ديالى ولولا تصدي حشدنا المقدس وقواتنا الباسلة لهذا التعرض الوحشي والهجوم الأجرامي لتمكنت هذه الوحوش من استباحة محافظة ديالى أرضا وبشرا ولذبح شبابها وأسرت واغتصبت نسائها ودمر كل شي أنساني وحضاري وجعلوا منها قاعدة لاحتلال كل العراق
كما تمكنت المجموعات الإرهابية الوهابية والصدامية ان تخلق لها حواضن جديدة وخلايا نائمة في مناطق عديدة إضافة الى حواضنها وخلاياها القديمة وسعت الى تقويتها وتوسيعها وحمايتها وبشكل علني بدون اي خوف حتى أصبحت هي الحاكمة والمسيطرة في كثير من المدن والقرى في المناطق الغربية وخاصة في الليل وبعلم وموافقة الكثير من دواعش السياسة وخاصة أعضاء مجالس المحافظات والمجالس البلدية والقوى الامنية في هذه المحافظات وحماية هؤلاء المسئولين كما انها تمكنت من خلق خلايا وحواضن سرية في المناطق الشيعية وهذه الحواضن والخلايا محمية من قبل دواعش السياسية وحتى من قبل غمان الشيعة الذين لا يفكرون الا بمصالحهم الخاصة ومنافعهم الذاتية التي أعمت بصرهم وبصيرتهم وأصبحوا مجرد ألعوبة يلعبون بهم أعدائهم من حيث لا يدرون اويدرون حتى إنهم تنازلوا عن شرفهم عن كرامتهم عن دينهم عن معانات العراقيين وعن آمالهم واحلامهم
فالخلافات والصراعات ما بين غمان الشيعة جعلتهم سخرية القوى المعادية للعراق وخاصة ال سعود وعبيدها من الوهابين والصداميين حتى أصبحوا غير قادرين على اختيار من يمثلهم مع العلم لهم القدرة على حكم العراق لهم القدرة على خلق طفرة كبيرة في تطور العراق لكن حبهم للمنصب الذي يدر مالا أكثر جعلهم يفشلون في حكمهم وهذا الفشل أنعكس على كل شيعة العراق وأصبحوا مضحكة للجهلاء والحمير ( لا يصلح الشيعة للحكم بل يصلحوا للطم
كما تمكنت الدواعش الوهابية والصدامية بمساعدة ومساندة دواعش السياسة ان تصنع لها مراكز تدريب ومخازن أسلحة ومنتديات ثقافية خاصة بهم كما سعوا الى أعادة وتجديد لحملة الرذيلة والفساد والانحراف التي قادها الطاغية المقبور صدام والتي كانت مهمتها تحقيق رغبة ال سعود لا شيعة بعد اليوم وهدم قبور أئمة أهل البيت في العراق ورفع عبارة أشهد ان علي ولي عن الآذان
والغريب بدأت داعش الوهابية والصدامية بعمليات قتل كبيرة في مناطق عديدة كما قامت بعمليات إبادة عوائل بكاملها لا ذنب لها آخرها جريمة منطقة مكيشيفة في سامراء حيث قامت مجموعة من القتلة والمجرمين بالهجوم على بيت المختار فقتلوه وأثنين من أنجاله وأثنين من أقاربه كانوا في بيته
هذه الجرائم لم أثلجت وأفرحت قلوب دواعش السياسة وأبواقهم المأجورة الرخيصة لم تذكرها حتى انها حاولت تجاهلها لكنها أتهمت بها قوى المقاومة الإنسانية ( الحشد الشعبي المقدس) وهذا ما سمعناه وشاهدناه في قتل الكثير من العناصر الفاسدة او الهجمات الصاروخية ضد السفارة الأمريكية المنطقة الخضراء القواعد الأمريكية
رغم اعتراف داعش الوهابية والصدامية بذلك لكنها تبرئ داعش وتتهم قوى المقاومة الإسلامية الإنسانية الحضارية الحشد الشعبي المقدس
وأخيرا أقول كما قلت سابقا وأقولها الآن
وحدة العراق والعراقيين بوحدة ساسة الشيعة وتجزئة العراق بتجزئة ساسة الشيعة وفساد العراق والعراقيين بفساد ساسة الشيعة وصلاح العراقي والعراقيين بصلاح ساسة الشيعة
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here