صرح المتحدث الرسمي السيد محمد الصالحي بأسم الحراك الشعبي الديمقراطي (تحشيد)

بالسلمية ننتصر

كنا ومازلنا وسنبقى نحلم تحت أزيز رصاصهم بدولة المواطنة، فنحن صوت الأغلبية المطلقة ومعنا كل الأحرار في العالم.

بالفعل وكما ذكر الزعيم الوطني د. أياد علاوي في تغريدته الأخيرة على منصة تويتر ” كنا نأمل في الكشف عن قتلة المتظاهرين وحماتهم، ومحاكمتهم محاكمة علنية ففوجئنا بقوات القمع وهي تسيل دمائهم من جديد”.

لم ولن يصيبنا اليأس والقنوط على الرغم من خيبات الأمل بالحكومة الجديدة التي طالما توسمنا بها خيراً.

وإن شعوراً بالثقة في المستقبل يساورنا على طول الدرب في رحلة تشرين لإسترداد الوطن، وأن كل قطرة دم تراق من عروقنا في أي ساحة من ساحات الاعتصام لن تزيدنا الا ثباتاً، ولن تزيد شعلة مسيرتنا الا توهجاً واتقاداً، وما التضحيات التي تبذلها سوى شاهد تاريخي هام يرمز إلى نهضة شعب شاءت الأحداث والأقدار استدراجه ليكون ضميراً للعالم وقائداً عصرياً لمسيرة التحرر والسلام.

اللجنه الإعلامية لتجمع الحراك الشعبي الديمقراطي (تحشيد)

27 تموز 2020

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here