نائب يتحدث عن “شواهد” تكشف “المقصرين” في وقائع “استهداف” المتظاهرين

رجح النائب عن كتلة بدر البرلمانية عدي شعلان أبو الجون، الثلاثاء، أن تستكمل اللجان التحقيقية بحوادث “استهداف” المتظاهرين نتائجها خلال المدة المقررة بـ72 ساعة، مشيرا إلى وجود “شواهد” يمكن من خلالها كشف “المقصرين” بوقت قياسي.

وقال أبو الجون إن “تكرار استهداف المتظاهرين السلميين عبر الحكومات المتعاقبة هو أمر يثير المخاوف من وجود ثقافة مرسّخة بتكميم الأفواه وكبت الحريات، وما يزيد ترسيخ تلك الثقافة هو عدم وجود عقوبة أو رادع للجهات التي تقوم بهذه الخروق الدستورية والقانونية”، مبينا أن “حكومة مصطفى الكاظمي عليها البت بالأمر وقطع دابر هذه الثقافة غير الحضارية والتي ترفضها كل الأعراف السماوية والوضعية”.

وأضاف أبو الجون، أن “حكومة الكاظمي محددة بواجبات معينة ولفترة زمنية واضحة، ومن بين تلك الواجبات هي تلبية مطالب الجماهير الغاضبة والمطالبة بالحقوق والخدمات والقضاء على البطالة، بالتالي فإن قمع هذه الأصوات هو تنصل عن مبدأ مهم من مبادئ الحكومة”، مشددا على أن “الكاظمي أوعز للجهات التحقيقية بتحري الحقائق حول الاعتداءات التي طالت المتظاهرين السلميين وألزمهم بتقديم النتائج في مدة أقصاها 72 ساعة”.

وأكد أبو الجون، أن “الفترة التي وضعها الكاظمي لتقديم النتائج نعتقد أنها كافية وأكثر مما تحتاجه اللجان التحقيقية على اعتبار أن هناك الكثير من الشواهد التي تم تناقلها وتداولها عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي يمكن من خلالها توجيه التحقيقات وكشف المقصرين بوقت قياسي جدا”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here