” كلمة لابد منها لاعداء النجاح وثقافة تسقيط الاكفاء “

– هل النجاح جريمة يرتكبها صاحبها بحُسنِ ام سوء نية ؟
– هل على الناجح ان ينتظر الاعتراف بمنجزاته كي يثبت نجاحه ؟
– ماذا يعني تسقيط الناجح ولماذا ؟
– هل للنجاح ضريبة وثمن ؟

ان مفهوم التسقيط بحد ذاته يعني ، نفي كل ما لدى الشخص الناجح من محاسن وصفات حميدة وفضائل ، بهدف الاساءة ، والاساءة تعني اسقاط الناجح في المجتمع، ولاسقاطه لا سبيل الا اللجوء الى اساليب الكذب والزور والبهتان كادعاء حكم وصفات غير محبذة لدى المجتمع في الاشخاص المفترى عليهم ، بهدف الاخلال بسمعتهم او مركزهم الرسمي او كيانهم الاجتماعي والانساني .
والجدير ذكره ، ان للتسقيط دوافع كثيرة كالحسد من اصحاب النجاح والتنافس على مراكزهم او جاههم او كفاءاتهم فضلا عن التخوين وتهم الفساد المتنوعة ..
فيعمد هؤلاء المرضى الى مواقع التواصل الاجتماعي التي ليس لها قوانينا سريعة ورادعة لرفض الاسماء الوهمية النكرة لينشروا ما يحلو لهم من افتراءات واكاذيب دون اي واعز اخلاقي او رباني او مبادئي …
يقول مصطفى امين ( اذا قمت بعمل ناجح وبدأ الناس يرمونك بالطوب فاعلم انك وصلت بلاط المجد ، وان المدفعية لا تطلق في وجهك بل احتفاء بقدومك ) .
وقيل قديما :
ان تمنيت ان تنجز انجازا عظيما لا تنسى ان كل انجاز يتطلب قدرا من المجازفة ، فان خسرت ، فانت لا تخسر شئ لانك تكون قد تعلمت دروسا وعبر ، ولن تضل الطريق لو تمسكت باحترام الذات الذي يعني احترام الاخرين بذات الحين ، وتحمل كل مسؤولية وكل فعل ..
واخيرا ..
على الناجح ان لا ينتظر التقييم او الاعتراف بانجازاته فالزمن كفيل حي باثبات حقيقة انجازاته ..
وعليه ، ولا بد ان للنجاح والعلى ضريبة وثمن ، على المعنيون بها عدم الالتفات الى الخلف ومواكبهم لانهم اساسا غير اكفاء ، والا لسبقوهم الى الامام ….
سندس النجار

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here