نائب سابق عن الوطني الكوردستاني : “نسمع” عن ترشح برهم صالح ضمن قائمة الكاظمي

قال نائب سابق عن حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني ، في برلمان كوردستان ، انهم “سمعوا” بأن رئيس الجمهورية الحالي القيادي بالحزب برهم صالح سيترشح ضمن قائمة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في الانتخابات التشريعية المبكرة المقرر اجراءها في الـ 6 من يونيو / حزيران المقبل .

النائب السابق عن الوطني الكوردستاني في الدورة الثالثة لبرلمان كوردستان عبدالله علي ، قال  ان اجراء الانتخابات ليست بالعملية السهلة ، مضيفاً ان الذين يؤيدون اجراءها درسوا هذا الامر ، كما ان الذين يعارضونه يدركون اين تكمن نواقصها .

وكانت مصادر سياسية مطلعة ، كشفت  أمس الاحد ،عن نيّة كل من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ورئيس الجمهورية برهم صالح، تشكيل «قائمة مشتركة» تحضيراً لخوض الانتخابات التشريعية المبكرة المرتقبة في العراق، في مسعى لاستغلال الأوضاع الراهنة في إقليم كوردستان لتحقيق مكاسب سياسية على الساحة العراقية، كتكرار لتجربة سبق وأن خاضها برهم صالح، إلاّ أنها لم تتكلل بالنجاح وفشل فيها صالح .

عبدالله علّق على ذلك ، بالقول ” بصدد قائمة الكاظمي لقد سمعنا بأن برهم صالح هو احد مرشحيها “.

وتابع دون ان يخفي استيائه من الصراعات داخل حزبه ” في هكذا حالة (ترشح صالح ضمن قائمة الكاظمي)   سيتضرر برهم صالح ومنافسيه كذلك كما سيتضرر شعب كوردستان ايضاً”. لافتاً الى ان ” تهميش برهم صالح داخل الوطني الكوردستاني امر غير جيد .. ربما هناك انتقادات لادائه لكن ترك أي كادر لصفوف الحزب يعود بالضرر على الوطني الكوردستاني “.

ووفق المعلومات التي حصلت عليها  فإن برهم صالح متيقن حالياً بأن حياته السياسية سوف تنتهي بمجرد انتهاء فترة ولايته برئاسة الجمهورية، خاصة بعد خيبة الأمل التي مني بها خلال مؤتمر الاتحاد الوطني الكوردستاني الأخير ، والذي كان يحلم خلاله أن يتبوّأ منصب الأمين العام للحزب ، إلا أنه يسعى حالياً، وعبر اتفاق «من تحت الطاولة» مع مصطفى الكاظمي، للعودة إلى الحياة السياسية عبر بغداد، من خلال تشكيل «قائمة مشتركة» مع الكاظمي، تضم في صفوفها مرشحين من زاخو حتى البصرة.

ويرى مراقبون، أن الكاظمي وصالح اختارا توقيتاً لمسعاهما هذا، حيث يمر إقليم كوردستان بظروف صعبة، والكورد أحوج مايكونو  فيها للذهاب إلى الانتخابات بوحدة الصف.

حيث تؤكد المصادر، أن الكاظمي وصالح، يعملان على استغلال الظروف الصعبة التي يمر بها إقليم كوردستان لصالحهما، خاصة من خلال اللعب على ورقة استياء المواطنين من الأزمة المالية، عبر شن حملات إعلامية تروج نفسياً لفكرة «المواطنة العراقية» وتسعى لالتفاف المواطنين حول الكاظمي وقائمته.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here