الحرب مستمرة على لبنان من قبل مهلكة ال سعود ومرتزقتها

الحرب مستمرة على لبنان من قبل مهلكة ال سعود ومرتزقتها
نعم أعداء لبنان مستمرون في تدمير لبنان وذبح اللبنانيين (وفي المقدمة ال سعود وأسيادهم ال صهيون) لم يكتفوا بتفجير بيروت وحرقها بل هدفهم حرق لبنان كله وما تقديم الاستقالات من قبل بعض المسئولين والدعوة الى استقالة وإقالة الحكومة بدون خلق البديل يعني الدعوة الى الفوضى وإشعال حرب طائفية عشائرية دينية عرقية تشمل كل لبنان
لا شك ان لبنان في حالة حرجة في مفترق طرق يواجه هجمة وحشية تستهدف القضاء على لبنان لا تبقي منه ولا تذر
وهذا يتطلب من جميع اللبنانيين الأحرار الشرفاء المخلصين ان يتوحدوا ويجلسوا معا ويتفقوا على خطة على برنامج لمواجهة النيران التي أشعلها أعداء لبنان ال سعود ومرتزقتهم وأسيادهم ال صهيون و إخمادها وكشف العناصر المأجورة والرخيصة التي ساهمت في حرق لبنان وتدميره وذبح أبنائه
وعلى الشعب اللبناني ان يبدأ بالمسئولين الذين قدموا استقالاتهم وكل من يدعوا الى استقالة او إقالة الحكومة الحالية بدون إيجاد البديل ووضع خطة لمواجهة التحديات الجديدة فهؤلاء ليس جبناء وحقراء هربوا من تحمل المسئولية فقط بل أنهم عملاء وخونة وكانوا من المساهمين والمشاركين في حرق لبنان وشعب لبنان
لا ننكر ان الحكومة مقصرة وفاشلة وفاسدة ولو دققنا في حقيقة ذلك و من وراء هذا التقصير والفشل والفساد لاتضح لنا أن هؤلاء المسئولين الذين قدموا استقالاتهم والذين يدعون الى استقالة وإقالة الحكومة
نحن نسأل هؤلاء المسئولين لماذا لم تقدموا الخطط البرامج القضاء على الفساد وبناء لبنان وإصلاح لبنان ولماذا شاركتم في الحكومة اذا كانت فاسدة كما تزعمون ولماذا عندما تعرض لبنان وشعب لبنان الى حرب عدوانية شنها أعداء لبنان ال سعود ومرتزقتهم وأسيادهم ال صهيون هربتم وقدمتم استقالاتكم ودعوتم الحكومة الى الاستقالة
اليس هذا دليل على خستكم وجبنكم بل دليل واضح وبرهان ساطع على عمالتكم لأعداء لبنان وخيانتكم لشعب لبنان وإنكم مساهمون ومشاركون في هذه الحرب الضروس التي يشنها أعداء لبنان
كما أثبت ان حرق بيروت لم يشف غليل أسيادكم ال سعود ومرتزقتهم ولم يحقق الهدف المخطط له لهذا أخذتم على عاتقكم أن تستمر الحرب على لبنان واللبنانيين من أجل تدمير كل لبنان وذبح كل اللبنانيين من خلال تقديم استقالاتكم والهروب من المسئولية ومن خلال الدعوة الى استقالة الحكومة إقالتها بالقوة وفي حالة نجاح هذه الدعوة اي استقالة الحكومة او إقالتها بدون إيجاد البديل يعني فتح باب جهنم على لبنان واللبنانيين وحشرهم جميعا في نار جهنم
المعروف ان لبنان في الحالات العادية يجد صعوبة بالغة في الاتفاق على الحكومة الا بعد أشهر وربما أكثر من سنة فكيف في حالة الفوضى
لهذا على أبناء لبنان الأحرار ان يكونوا على يقظة وحذر من هذه الدعوات ومن يدعوا لها فأنهم يصبون الزيت على النيران التي أشعلوها
لهذا على القوى الوطنية المحبة للبنان ولشعب لبنان والتي هدفها إنقاذ لبنان من التدمير وشعب لبنان من الذبح ونساء لبنان من الأسر والاغتصاب على يد ال سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش النصرة وغيرها التي تتحين بلبنان الفرص لغزوه
قيل أن ال سعود هيئوا أسواق للنخاسة خاصة بنساء لبنان لهذا الغرض لكن وجود حزب الله حال دون ذلك وهذا يثبت بأن حزب الله هو القوة التي حمت لبنان من التدمير وأبناء لبنان من الذبح ونساء لبنان من الأسر والاغتصاب والمدافع عنهم
وهذا يعني ان تقديم استقالة بعض المسئولين أعضاء بالبرلمان وزراء في الحكومة والدعوة الى إقالة الحكومة استقالتها أنها استمرار للحرب التي أعلنها أعداء لبنان ال سعود واسيادهم ال صهيون
على أحرار لبنان ان يتفقوا على خطة واحدة لمواجهة الهجمة الوحشية وكيفية إخماد النيران التي شنها وأشعلها أعداء لبنان
ثانيا العمل على أصلاح الحكومة وتطهيرها من الفساد والفاسدين ووضع عقوبات رادعة ضد الخونة والعملاء أخفها الإعدام ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة
واذا وجدوا استحالة ذلك الا من خلال استقالة الحكومة إقالة الحكومة عليهم ان يتفقوا على الحكومة البديلة اولا حتى قبل استقالة او إقالة الحكومة والا لبنان يتجه الى الفوضى وهذا ما يريده أعداء لبنان ال سعود وأسيادهم ال صهيون
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here