الصحة: لا تعايش مع كورونا الا في هذه الحالة

أكدت دائرة الصحة العامة بوزارة الصحة، الثلاثاء، ان الوقاية هي السبيل الوحيد للتغلب على موجة زيادة الاصابات بفايروس كورونا، مبينة ان تخفيف إجراءات الحظر والإغلاق يجب أن يوازيه تطبيق جميع إجراءات الوقاية.

وقال مدير عام دائرة الصحة العامة رياض الحلفي في تصريح لوسائل اعلامية حكومية، إن “الوقاية هي السبيل الوحيد للتغلب على موجة زيادة الاصابات بفايروس كورونا، وإلا فإن الإزمة ستستمر ولن نتخلص منها”، مشيرا الى أن “المشكلة في بلادنا هي أن المواطن لايعي خطورة المرض، ولا الدولة قادرة على فرض القانون بالقوة عبر محاسبة المخالفين وفرض العقوبات الصارمة”.

وأضاف ان “التعايش مع الفايروس وعودة الحياة الطبيعية لاسبيل لهما، لأن العديد يفسرون التعايش بشكل خاطئ، فضلا عن أن المواطن يجهل معناه ويفسره بأن الوباء انتهى رافضا الالتزام بالوقاية الشخصية”، مبينا أن “حقيقة الامر في مفهوم التعايش تعني تخفيف إجراءات الاغلاق والحظر مع وجود اجراءات وقائية صارمة ورفع الحظر تدريجيا، مثلا افتتاح المطارات بشروط الالتزام بالاجراءات الوقائية وضمن قائمة تم اعدادها من قبل وزارة الصحة بدءا من وصول المسافر بوابة المطار الى دخوله الطائرة لضمان عدم انتقال العدوى بين المسافرين، وهكذا مع بقية المؤسسات الحكومية الاخرى ليتم التعايش مع الفايروس بالتعليمات الصحية الصحيحة”.

وتابع الحلفي أن “تداول بعض القنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي بادعاء من جهات مختلفة بوجود لقاح معين او امكانية البعض من الاطباء أن يعالج المرضى في المنازل أو في العيادات الخاصة التي اصبحت بؤرة لانتقال العدوى بين المرضى”، لافتا ولفت إلى أن “بعض الاطباء يقومون بمعالجة المرضى البسطاء من الناس واستغلالهم في العيادات الخاصة بأنواع الادوية من الممكن شفاؤهم للحالات البسيطة فقط، أما الحالات الشديدة والحرجة فلا يمكن علاجها، وقد تسبب ذلك بزيادة عدد الوفيات لوصول المرضى في مراحل متأخرة للمستشفيات، ورفعت دعاوى قضائية ضد هؤلاء الاطباء لاتخاذ الاجراءات القانونية”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here