‏سيادتنا يجوز أن تنتهك إلا قوم فارس؟

‏سيادتنا يجوز أن تنتهك إلا قوم فارس؟ نعيم الهاشمي الخفاجي

للاسف مشاكل العراق مذهبية وقومية ولدة مع ولادته عام 1921 وليست وليدة اليوم، مانراه صراع ونفاق يمارسه الساسة، نرى الاعلام العربي وأدواتهم الرخيصة من ضباع فلول البعث وقردة البابون المنسلخة يذرفون الدموع عندما يدخل زوار شيعة من الفرس للعراق لزيارة أئمة ال البيت ع، عندما توفي زعيم الطريقة الكزكزانية في السليمانية دخل آلاف الدروايش السنة من إيران الفارسية بسيوفهم وبدون جوازات سفر تم قبول ذلك بدعوى يشيعون زعيمهم، السيادة واحدة القوات التركية احتلت قضاء بعشيقة منذ عام 2014 بحجة محاربة داعش رغم أن داعش على صلة طيبة مع الطيب اردوغان، أمس الطيران التركي قصف ضباط عراقيين وقتل الجنرال الزبير واعلامنا ونواشيطنا صم بكم، لايوجد شيء اسمه اعلام وطني ولا مدونين ولا نشطاء انما هؤلاء مرتزقة ينفذون مخططات دولية
تصوروا لو أن أمة فارس قتلت أمر اللواء الثاني في قوات حرس الحدود العميد محمد رشيد، وقائد الفوج الثالث في الحرس الزبير بقصف فارسي مثل مافعلت ذلك تركيا؟ كيف يكون الرد؟
‏يبدوا إن سيادة العراق مباحة للجميع … إلا إي….ن
‏‎يبدو ان الساسه العراقين والاعلاميين والناشطين
لديهم اوامر في عدم انتقاد اي أنتهاك لسياده العراق، وإنما فقط إلا إذا كان فارسي؟؟؟ وصلت لقناعة أن الفرس هم الحريصون على دعم سيادة العراق ومساعدته لمواجهة الإرهاب الداعشي،
ان الصمت المذل والاستنكار الخجول ازاء الاعتداء التركي على العراق يشجع على العدوان فاذا عجزنا عن الرد بالمثل فلنرد اقتصادياً ودبلوماسياً،
يفترض طرد البككه لانهاء المبررات التركية في احتلال بعشيقة واحتلال شريط على طول الحدود العراقية رغم أنني على يقين إردوغان حدوده عام 2023 تصل إلى تكريت والى دير الزور بمساعدة الخونة الاذلاء التابعين له لأسباب مذهبية وروحية.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
12.8.2020

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here