ادانة عربية للانتهاكات التركية المتكررة للسيادة العراقية

ادانة عربية للانتهاكات التركية المتكررة للسيادة العراقية

القاهرة – ابراهيم محمد شريف

ادان السيد أحمد ابو الغيط الامين العام لجامعة الدول العربية الانتهاكات التركية المتكررة للسيادة العراقية، مستنكرا بأشد العبارات القصف التركي في ١١ اغسطس الجاري على منطقة سيدكان على الحدود التركية العراقية، والذي اسفر عن استشهاد ضابطين وجندي من القوات المسلحة العراقية وعدد آخر من المدنيين الأبرياء في انتهاك سافر لسيادة العراق ومبادىء ومواثيق القانون الدولي ومبدأحسن الجوار.

وأعرب الامين العام لجامعة الدول العربية عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الشهداء، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

وصرح مصدر مسؤول في الجامعة العربية أن الجامعة العربية تدعم أي تحرك تقوم به الحكومة العراقية على الساحة الدولية في سبيل وقف الاعتداءات العسكرية التركية المتكررة على الأراضي العراقية، والحفاظ على سيادة العراق وأمنه واستقراره.

وفي ذات السياق أبدى البرلمان العربي، استعداده للعمل مع البرلمان العراقي لحشد الدعم الدولي لايقاف الاعتداءات التركية على العراق.

وقال رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السُّلمي، في بيان “اننا ندين بأشد العبارات الاعتداء السافر الذي قامت به الجمهورية التركية بقصف منطقة سيدكان بمحافظة أربيل العراقية بطائرة مسيرة، الأمر الذي أدى إلى قتل وإصابة عدد من قوات حرس الحدود العراقي”، مشددا على “أن هذه الأعمال العدائية السافرة والخروقات العسكرية المتكررة التي تقوم بها القوات التركية على الأراضي العراقية تُعد تعدياً خطيراً على سيادة جمهورية العراق، وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والأعراف الدولية، وخرقاً واضحاً لقرارات مجلس الأمن الدولي، وعدم احترام لعلاقات حُسن الجوار”.

وأكد السُّلمي “تضامن ووقوف البرلمان العربي التام مع العراق في الحفاظ على أمنه وسلامة مواطنيه ودعمه في كل ما يتخذه من إجراءات وتدابير للدفاع عن سيادته والتصدي لأي اعتداء على أراضيه”، مبديا “استعداد البرلمان العربي للعمل مع مجلس النواب العراقي لحشد التأييد والدعم الإقليمي والدولي لإيقاف الاعتداءات التركية المتكررة على الأراضي العراقية”.

وطالب “مجلس الأمن الدولي بالتحرك الفوري والعاجل لإيقاف الاعتداءات التركية المتكررة على سيادة جمهورية العراق حفاظاً على الأمن والسّلم في المنطقة”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here