سناء شافع.. صعيدي وجد ثروة بجوار مسجد الحسين وتزوج 9 مرات

77 عامًا هو عمر سناء شافع، قضى منها الـ8 سنوات الأولى في الصعيد، بمحافظة أسيوط التي ولد فيها، قبل أن ينتقل إلى حي الجمالية حيث البنايات الساحرة التي تفوح بعبق التاريخ وتنتصر للفن والعمارة الإسلامية.

في ذلك المكان «الأروع» الذي يعتبر بمثابة ثروة من الجمال بجوار مسجد الحسين رضي الله عنه، وألهم نجيب محفوظ وجمال الغيطاني روايات تحولت إلى أعمال سينمائية خالدة، عاش سناء طفولته، ليبحث هو الآخر عن دوره في الحياة وما يمكن أن يقدمه للناس بعد أن استمد من المكان روحه الخلاقة.

ومن الجمالية إلى حدائق القبة ينتقل الفتى مع والده أحد علماء الأزهر، ليقترب أكثر من وسط البلد ويذهب إلى شارع عماد الدين ملتقى النجوم من الفنانين ومجمع المسارح الذي يتنافس فيه الفنانون على جذب الجمهور من خلال مسرحيات مختلفة يجسدها عمالقة التمثيل في مصر.

إلا أن ثناء لم يندفع إلى عالم الفن، ويستعجل الشهرة قبل الدراسة التي منحته في سنوات قليلة خبرة طويلة، ومن حبه في الدراسة الأكاديمية أصبح مدرسًا في المعهد العالي للفنون المسرحي، حتى وصل إلى درجة العميد، ليتخرج على يديه أجيالًا كثيرة، وبات تلاميذه من علامات مضيئة في سماء المسرح والسينما والتلفزيون.

كانت بطولة سناء الحقيقية في المعهد، وتخريج فنانين جدد إلى الساحة، في الوقت الذي لم يبخل على السينما والتلفزيون بتجسيد العديد من الشخصيات التي قربته من الجمهور وجعلت اسمه متداولا بينهم، مثل دور (رؤوف) في فيلم (حتى لا يطير الدخان) ودور (إبراهيم) في الفيلم التلفزيوني الشهير (فوزية البرجوازية)، أما بالنسبة للتلفزيون، فقد شارك في عدة مسلسلات أهمها (الزيني بركات) و(حضرة المتهم أبي) و(حنان وحنين) و(باب الخلق) و(الصفعة) و(بعد البداية)، إضافة إلى إخراجه لمسرحية (دون كيشوت) عام 1975.

قدم سناء ما يقرب من 30 فيلماً سينمائياً، والعديد من الأعمال الدرامية، أخرها مسلسل “القمر أخر الدنيا” الذي عرض في شهر رمضان الماضي، من بطولة بشرى، كما شارك كضيف شرف في مسلسل “ليالينا 80” مع النجوم إياد نصار وغادة عادل، وعرض في رمضان الماضي، وإخراج أحمد أصلح “حمصه”، وإنتاج شركة سينرجي.

ويبقى الرقم القياسي لسناء في عدد الزوجات (9) بينهم فنانتين وهما ناهد جبر، وندى بسيوني.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here